جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

تأجيل ملف” الكمامات المزيفة “

غسان المنفلوطي

أجلت المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، أمس الثلاثاء، ملف ” الكمامات المزيفة”، الذي يتابع فيه نجل النقيب محمد زيان ونجل المحامي عبد العزيز النويضي، إضافة إلى10 متهمين آخرين، إلى يوم غد الخميس.

ويتابع المتهمون العشرة، ضمنهم النجلان السابقان، وآخرون في حالة اعتقال والبعض الآخر في حالة سراح، من طرف النيابة العامة من أجل ” المشاركة في النصب والمشاركة في تزييف علامة تجارية، المشاركة في النصب والمشاركة في تزييف علامة تجارية وعرض منتوج في السوق لا يتقيد بشروط السلامة وغير مطابق للالتزام العام لسلامة المنتجات، المشاركة في النصب وتزييف علامة مسجلة والقيام عمدا ببيع المنتجات تحت علامة مزيفة وعرضها للبيع وصنع وعرض منتوج في السوق لا يتقيد بشروط السلامة وغير مطابق للالتزام العام لسلامة المنتجات، المشاركة في صنع وعرض منتوج في السوق لا يتقيد بشروط السلامة وغير مطابق للالتزام العام لسلامة المنتجات، النصب والمشاركة في تزييف علامة تجارية، النصب والمشاركة في تزييف علامة مسجلة والمشاركة في القيام عمدا ببيع المنتجات تحت علامة مزيفة وعرضها للبيع وصنع وعرض منتوج في السوق لا يتقيد بشروط السلامة وغير مطابق للالتزام العام لسلامة المنتجات” كل حسب المنسوب إليه.

وعرفت جلسة أمس الثلاثاء، تقديم دفاع المتهمين للدفوعات الشكلية، تلاها تعقيب ممثل النيابة العامة.

وقال المحامي رضا زيان، لموقع ” جورنال أنفو “، إن “هيئة دفاع نصر الدين زيان، ليست مرتاحة، بعد رفض المحكمة تمتيع شقيقه ناصربالسراح المؤقت”، مشيرا إلى أن ” ناصر زيان معتقل بشكل تحكمي بدون أي سند قانوني”.

وكانت الشرطة القضائية، قد فككت خيوط هذه القضية في أبريل الماضي مع بداية جائحة كورونا، وتطبيق حالة الطوارئ والحجر الصحي، وذلك على خلفية شكاية تقدمت بها مصحة طبية خاصة بمدينة مراكش، قالت فيها إنها “تعرضت للنصب والاحتيال” من طرف شبكة ضمنها ابن النقيب زيان، موضحة أنها “سبق أن تعاقدت مع نجل النقيب زيان وباقي أفراد الشبكة، من أجل تزويدها بـ 20 ألف كمامة واقية، من الفئة الطبية الحاملة لمعيار السلامة والجودة FFP2، بمبلغ 66 مليون سنتيم، على أساس أنها مستوردة من الخارج، ومن أجل استخدامها من طرف الأطباء والممرضين في التكفل بضحايا جائحة كوفيد-19، قبل أن يتبين لها أن الكمامات مزيفة ولا تخضع للشروط الصحية الدقيقة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.