وقال جلالة الملك في هذه البرقية “تلقينا بعميق التأثر والأسى نعي فقيدكم المبرور المرحوم عبد الرحيم الحجوجي العلمي، أحسن الله قبوله إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.

وأعرب جلالة الملك، لأفراد أسرة الفقيد ولكافة أهله وذويه وسائر أصدقائه ومحبيه، ولأسرته السياسية الوطنية الكبيرة، وخاصة حزب القوات المواطنة “عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في رحيل وطني غيور ورجل أعمال مقتدر مشهود له بدماثة الخلق وبالولاء المكين للعرش العلوي المجيد، والوفاء لمقدسات الأمة والتفاني في الدفاع عنها، وكذا بالإخلاص ونكران الذات في خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين، وبمساهماته المثالية والرائدة في ترسيخ دعائم المقاولة المواطنة”.

ومما جاء أيضا في برقية جلالة الملك “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنسأله عز وجل أن يتلقى الراحل العزيز بجزيل إحسانه ويمطر عليه شآبيب رحمته وغفرانه، ويجزيه أحسن الجزاء على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وما قدمه بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات”.