محلل رياضي حول قرعة “الكان”: “لا يجب الإستهانة بالخصوم والمغرب مرشح للتأهل في المجموعة”
جورنال أنفو - محمد زكى (صحفي متدرب)
أسدل مساء أمس الخميس، الستار على قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا بأبيدجان، لتضع المنتخب المغربي في المجموعة الأخيرة بجانب الكونغو الديمقراطية وزامبيا إضافة إلى طانزانيا.
وبعد الكشف عن نتائج قرعة المجموعات الستة، أجمع العديد من متابعي الشأن الكروي على أن مجموعة المنتخب الوطني هي في المتناول ليبرز السؤال حول حظوظ الأسود بالمسابقة الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد المحلل الرياضي عادل رحموني، أن “قرعة كأس أمم إفريقيا للأمم التي إحتضنتها بالأمس أبيدجان، إعتبرها معظم المحللون في المتناول لما قدمه المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم الأخيرة بقطر، والمستوى الذي ظهر به وجعله يبلغ الأدوار الأخيرة بجانب أقوى منتخبات العالم، في أول إنجاز تاريخي له.
وأضاف الرحموني في تصريح لجريدة “جورنال أنفو”، أن تأهل العناصر الوطنية لنهائيات كأس العالم قطر، كان على حساب الكونغو الديمقراطية بفوز هنا في مدينة الدار البيضاء، لكن سبق أن واجهنا الفريق في كأس إفريقيا للأمم بالغابون سنة 2017 و هزمنا في المباراة الإفتتاحية ” .
وتابع المتحدث “بالنسبة لفريق زامبيا الذي سبق أن فاز بكأس إفريقيا رفقة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، كما أن المباراة الودية التي خاضها أمام المنتخب المصري وخسرها بصعوبة، تؤكد قوة الفريق ووجب الحذر منه”.
مضيفا: “لكن يجب أن لا ننسى أن التاريخ يؤكد تفوق المنتخب المغربي على المنتخب الطانزاني وكان المغرب متفوقا على طانزانيا في عهد رشيد الطاوسي في آخر مواجهة و التأهل لكأس إفريقيا في جنوب إفريقيا سنة 1996 و شاءت الأقدار أن المباراة الأولى ستكون يوم 17 يناير على الساعة السادسة بتوقيت المغرب أمام طانزانيا بعدها تدريجيا ستكون مباراة ضد الكونغو الديمقراطية يوم الأحد 21 يناير على الساعة الثالثة مساءا، فيما الأخيرة ستكون ضد المنتخب الزاميي يوم الأربعاء 24 يناير “.
و أشار الرحموني إلى أن “عامل الطقس مهم حيث أن المباريات الثلاث ستجرى على ملعب مدينة سان بيدرو، وهي مدينة ساحلية تبعد عن أبيدجان بـ350 كيلومتر”.
ولفت المحلل الرياضي إلى أن ” المنتخب الوطني له كل الإمكانيات البشرية و اللوجستيكية و المادية، التي ستمكنه من تحقيق العلامة الكاملة و الفوز بالمباريات الثلاث، إضافة إلى مسار “أسود الأطلس” في حالة تأهله، علما أن منتخبين سيتأهلان من المجموعات الست و أربع منتخبات التي تحتل احسن المراتب ولا أستبعد تأهل المغرب في المجموعة “.
وختم المتحدث كلامه قائلا” مسار المنتخب المغربي واضح و خارطة طريقه ممتازة، وأتمنى أن لا يتعرض “أسود الأطلس” لضغط لأنه كان متحررا في كأس العالم بقطر، في حين الجماهير المغربية تطالب بكأس إفريقيا، لذلك يدخل المنتخب الوطني المسابقة بثوب البطل و المرشح الأول للفوز، ولا نتمنى أن تتوقف مسيرته في دور الربع النهائي كما حصل في كأس إفريقيا الأخيرة بالكاميرون”.