“رونو” تعقد اجتماع مجلسها الإداري للمرة الأولى في المغرب

عقدت مجموعة “رونو” اجتماع مجلسها الإداري، للمرة الأولى، في المغرب، بمصنع طنجة، وذلك بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للمجموعة، وتمكن أعضاء المجلس من استكشاف مصنع طنجة، الذي يعد أكبر مصنع للسيارات في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ورمز صناعة السيارات في المغرب، والتعرف على الفرق العاملة به.

وكانت هذه الفرصة مناسبة لقياس التزام المجموعة بالمغرب بشكل عملي، ومستوى أداء المصنع، وفخر الفرق المغربية.

واستضافت مجموعة “رونو” في المغرب هذا الأسبوع رئيس مجلسها الإداري، جان-دومينيك سينارد، والمدير العام، لوكا دي ميو، وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجنة التنفيذية للمجموعة.

وتمت دعوة لوكا دي ميو للمشاركة في جلسة افتتاح اجتماعات الجمعيات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين في 9 أكتوبر الجاري في مراكش، إذ شارك في الفقرة المخصصة للاستثمار تحت عنوان “المغرب، أرض مفضلة للاستثمار الخاص”. وعبر مدير عام “رونو” عن رؤيته حول صناعة السيارات على الصعيد العالمي، والتجربة الغنية والإيجابية للمجموعة في المملكة، وآفاق تطوير المجموعة في المغرب.

ويعتبر المغرب حاليا، ثاني أكبر دولة لإنتاج مجموعة “رونو” على مستوى العالم، والذي يمثل 17% من إجمالي مبيعات المجموعة دوليا، وأعلن لوكا دي ميو أيضًا، أن قدرة إنتاج المجموعة في المغرب سترتفع إلى 500,000 مركبة سنويًا بحلول 2025.

وتحتل المملكة المغربية مكانة مهمة في استراتيجية مجموعة رينو العالمية، إذ يتم تصدير 86% من إنتاج مصنعيها إلى 71 وجهة، ونسبة تكامل محلية (باستثناء الميكانيكا) تبلغ 65.2%، وتحقيق مصادر محلية بقيمة 1.86 مليار Hورو في عام 2022، والهدف النهائي حتى عام 2030 هو تحقيق مصادر محلية بقيمة 3 ملايير أورو ونسبة تكامل محلية بلغت 80%.

وباعتمادها على أداء عالي وفرق عمل على أعلى مستوى، تعتزم مجموعة “رونو” تطوير المغرب كمركز للمواهب مع مركز رقمي (رونو ديجيتال المغرب)، واكتساب مهارات استراتيجية جديدة في مجال البرمجيات والهندسة، واقتصاد الدورة المستدامة.