التعادل يحسم ودية المنتخب المغربي والكوت ديفوار
جورنال أنفو - محمد زكى (صحفي متدرب)
نجا المنتخب الوطني المغربي من الخسارة أمام مضيفه منتخب كوت ديفوار بأعجوبة، بعد إدراكه التعادل (1-1)، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت، على أرضية ملعب “فيليكس بوانيي” بأبيدجان، في إطار الاستعداد للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم “مونديال 2026″، وأيضا نهائيات كأس الأمم الإفريقية “كان الكوت ديفوار 2023”.
وتميزت مجريات الربع ساعة الأول من المباراة بندية كبيرة بين عناصر الطرفين، مع غياب للكرات الهجومية، التي تشكل الخطورة على مرمى الحارسين يحيى فوفانا وياسين بونو.
وعرفت الدقيقة 22 أول تهديد حقيقي في المباراة من جانب المنتخب الإيفواري بعد هفوة دفاعية من يحيى عطية الله، غير أن تدخل نايف أكرد منع الكرة من هز الشباك، قبل أن يعود هذا الأخير ليبعد كرة مماثلة في حدود الدقيقة 26 بعد خطأ من الحارس ياسين بونو.
وفي حدود الدقيقة 37 اتيحت محاولة للمنتخب المغربي عن طريق رأسية العميد غانم سايس، مرت فوق شباك المنتخب الإيفواري، قبل أن يرد عليه سيباستيان هالر بهدف السبق لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
وبقي رد فعل عناصر المنتخب المغربي محتشما مع بداية مجريات الجولة الثانية، في المقابل واصل المنتخب الإيفواري مناورته الهجومية وتهديد مرمى ياسين بونو، مع استمرار الهفوات الدفاعية لرفاق غانم سايس.
وحاول رفاق يوسف النصيري الضغط على معترك أصحاب الأرض في النصف ساعة الأخير من المباراة والبحث عن فتح ممرات للوصول إلى مرمى يحيى فوفانا، غير أن كل التحركات الهجومية كانت محتشمة ولم تشكل أي خطورة على المنتخب الإيفواري.
وكان المنتخب الإيفواري قريبا من تعزيز النتيجة بهدف ثان في حدود الدقيقة 80 عن طريق البديل سيمون أدينكرا، قبل أن ينجح البديل الأخر أيوب الكعبي في تعديل النتيجة للمنتخب المغربي في حدود الدقيقة 81، لتنتهي تفاصيل المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله.
وتنتظر المنتخب الوطني المغربي مباراة آخرى أمام ليبيريا، الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، على أرضية ملعب أكادير الكبير، برسم الجولة السابعة “الأخيرة” من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا.