جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

بايدن يصف قتل طفل مسلم طعنا في شيكاغو بـ”عمل كراهية مروّع”

جورنال أنفو - وكالات

أدان الرئيس الأمريكي بايدن مقتل طفل مسلم من أصل فلسطيني وإصابة والدته في اعتداء في شيكاغو، مؤكدا أن “هذا العمل المروع من الكراهية ليس له مكان في أمريكا”.، فيما ربطت الشرطة بين الواقعة والصراع بين إسرائيل وحماس.

    

قال بايدن إن أفراد أسرة الصبي مسلمون فلسطينيون وأن هذا العمل المروع من أعمال الكراهية ليس له مكان في أمريكا”.

 

ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الأحد (16 أكتوبر) بطعن طفل مسلم يبلغ ستة أعوام حتى الموت في ولاية إلينوي في جريمة ربطتها الشرطة بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ووصف الأمر بأنه “عمل كراهية مروع”.

وقال مسؤولون ونشطاء حقوقيون مسلمون إن رجلا من ولاية إيلينوي الأمريكية اتهم بارتكاب جرائم كراهية بعدما طعن طفلا مسلما يبلغ من العمر ست سنوات حتى الموت وأصاب والدته في هجوم بسبب دينهما ردا على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

 

وقال بايدن “هذا العمل المروع من الكراهية ليس له مكان في أمريكا، ويتعارض مع قيمنا الأساسية”، مناشدا الأمريكيين “التوحد ورفض الإسلاموفوبيا وكل أشكال التعصب والكراهية”.

 

وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة ويل في بيان إن الطفل تعرض للطعن 26 مرة بسكين يبلغ طول نصله 18 سنتيمترا. وأصيبت والدة الطفل البالغة من العمر 32 عاما بعدة طعنات لكن من المتوقع أن تنجو من الهجوم الذي وقع يوم السبت في بلدة بلينفيلد على بعد نحو 64 كم جنوب غربي شيكاغو.

 

وقال بايدن إن أفراد أسرة الصبي مسلمون فلسطينيون “جاءوا إلى أمريكا بحثا عما نسعى إليه جميعا، مأوى للعيش والتعلم والصلاة في سلام”. وأضاف في بيان “هذا العمل المروع من أعمال الكراهية ليس له مكان في أمريكا”.

 

وقالت السلطات إن المرأة تمكنت من الاتصال بالشرطة بينما كانت تقاوم مالك المنزل الذي تسكنه (المشتبه به) والذي عرّفته الشرطة بأنه جوزيف ت. (71 عاما). وأضاف البيان “عثر رجال الشرطة على ضحيتين داخل المنزل في غرفة النوم. الضحيتان مصابتان بطعنات عدة في الصدر والجذع والأطراف العلوية”.

 

وقال مكتب قائد الشرطة إن المشتبه به، جوزيف ت. (71 عاما)، يواجه اتهامات بارتكاب جريمتي القتل من الدرجة الأولى والشروع في قتل من الدرجة الأولى أيضا، بالإضافة إلى ارتكاب جريمتين من جرائم الكراهية والضرب المبرح بسلاح مميت. وحسب المكتب فأن الرجل قيد الاحتجاز حاليا في انتظار المثول أمام المحكمة.

 

ولم تقدم الشرطة مزيدا من التفاصيل عن هوية وجنسية الضحايا، لكن مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في شيكاغو  ذكر بأن الطفل أمريكي من أصل فلسطيني، يدعى وديع الفيوم وتدعى والدته حنان شاهين. واعتبر المجلس في بيان أن الهجوم “أسوأ كابوس نتعرض له”.

 

وقال المجلس على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقا باسم تويتر “يجب أن يتوقف الخطاب المعادي للإسلام والعنصرية المناهضة للفلسطينيين من قبل السياسيين ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.