خبير : تغير المناخ هو السبب في الحرارة بالخريف التي أثرت على المنتوجات الفلاحية وصحة المواطنين
جورنال أنفو - محمد زكى (صحفي متدرب)
أكد الخبير في المناخ محمد بنعبو، أن السبب الرئيسي لموجة الحر التي تعيشها البلادن، هو ناتج عن التغير المناخي الذي أثر على تراتبية الفصول الأربعة، حيث نشهد موجة الحرارة تبدأ من شهر أبريل إلى شهر أو شهرين من فصل الربيع، ثم يبدأء الفصل البارد من أواخر شهر دجنبر إلى متم شهر فبراير”.
وأضاف بنعبو في تصريح خص به جريدة ” جورنال أنفو، ” أن هذا التغير المناخي جمع جميع فصول السنة في فصلين، واحد ساخن وآخر بارد، من جهة أخرى صِرنا نعيش على إيقاع حرارة مفرطة في مجموعة من المدن على صعيد المملكة المغربية مثل آسفي ، الصويرة، العيون ومكناس و التي حطمت أرقاما قياسية “.
وسجل المتحدث أن “تغير المناخ ألقى بظلاله على المملكة المغربية وأثر على جميع مناحي حياة المواطنين من بينها صحة الإنسان، حيث أن تأخر هطول الأمطار وارتفاع درجة الحرارة و نسبة الرطوبة تؤدي إلى انتشار الأمراض خاصة في صفوف الفئات الهشة، الأطفال والشيوخ وجميع الفئات العمرية “.
وعن تأخر هطول الأمطار، قال بنعبو، أن له تأثير كبير على الموارد المائية الصالحة الشرب والتي تستعمل في المجال الفلاحي، فضلا على أن الحرارة المفرطة أثرت على المنتوجات الفلاحية الموسمية مثل الزيتون والرمان، الذي تناقصت جودته رغم وفرته ونفس الأمر حصل مع الزيتون”.
ولفت الخبير في المناخ إلى أن موجة الحرارة المفرطة تقوض من مجهودات الفلاح، لأنها تؤثر بشكل مباشر على نمو النباتات، لكن هناك بصيص أمل بأن تتغير حالة الطقس في الساعات القليلة المقبلة مع وجود منخفضات رطبة بشبه الجزيرة الإيبيرية، التي ستشمل كل من شمال وغرب المملكة، الأمر الذي يغير المنظومة الجوية و تعود درجة الحرارة إلى حالتها العادية التي ألفناها في فصل الخريف”.