“خريطة المغرب المبتورة” في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تثير جدلا

أثارت “خريطة المغرب المبتورة” في مكتب بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وظهرت خريطة المغرب وهي مبتورة من صحرائها على هامش استقبال نتانياهو لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميولوني، وهو الوضع الذي دفع نشطاء إلى المطالبة بكشف حقيقة هذه الصورة؛ هل هي متعمدة أم عبارة عن خطأ تقني ليس إلا.

وامتعض نشطاء من هذا المشهد الذي يضرب قرار استئناف العلاقات المغربية-الإسرائيلية، بموجب الاتفاق الثلاثي بوساطة أمريكية قادها الرئيس السابق دونالد ترامب، عرض الحائط، دون احترام لمشاعر المغاربة وموقفهم من قضيتهم الأولى.

وأمام هذا الوضع؛ دعا نشطاء إلى التراجع عن تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب، في ظل، أولا هذا المعطى الجديد الذي يسيء إلى الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ونظرا، ثانيا، أيضا إلى القصف الذي تتعرض له عدد من المناطق في قطاع غزة منذ أيام.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء يوم الاثنين 17 يوليوز الماضي، داعمة في هذا الصدد مقترح الحكم الذاتي الذي تبنته الرباط منذ سنة 2007، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.