جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

“ميتا وغوغل” تحجبان المنشورات المناصرة للقضية الفلسطينية و تضع حرية التعبير على المحك

جورنال أنفو - محمد زكى (صحفي متدرب)

منذ شن إسرائيل هجوما على قطاع غزة ردا على “عملية طوفان الأقصى”، إشتكى العديد من النشطاء المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي “غوغل وميتا، فيسبوك وانستغرام”، من حجب المنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية أو المنددة بالعدوان الذي شنته تل أبيب على قطاع غزة، الأمر الذي اعتبره العديد من المراقبين تحيزا لصالح إسرائيل، و هو ما يضع حرية التعبير على المحك.

 

في السياق أكد الخبير في التواصل الرقمي، مروان حرماش، أن حرب المعلومة هي من الصور للصراع العربي الإسرائيلي، أو ما يسمى بحروب الجيل الرابع، و المعلومة في هذا النوع من الحروب هي مسألة أساسية ومركزية، والتمييز الذي لاحظناه في تغطية وسائل الإعلام الغربية ظاهر كذلك في منصات التواصل الاجتماعي، في كل من “غوغل و يوتيوب وميتا، انستغرام و فيسبوك” التي وصلت لنوع من أنواع الرقابة الإلكترونية’.

 

وأضاف حرماش في تصريح لجريدة “جورنال أنفو”، أن هذه الرقابة تأخذ أشكالا متعددة والشكل الأكثر عنفا هو حظر الحسابات التي تستعمل الهاشتاغات المناصرة للقضية الفلسطينية حيث أن البعض منها تم حذفها”.

 

وتابع حرماش أن ” هناك أشكالا أخرى لهذه الرقابة من خلال عمل خوارزميات هذه المنصات على الحد من المنشورات والفيديوهات التي تدعم القضية الفلسطينية، والملاحظ هو أن منصة “إكس” لم تعرف الرقابة بنفس الصورة التي تعرفها باقي المنصات، غوغل و ميتا، و فئة قليلة التي اشتكت من الحظر بسبب تلك المنشورات”.

 

وأكد المتحدث أن المنصة الصينية تيكتوك لم تحظر مستخدميها الذين يناصرون القضية الفلسطينية  بل انتشرت المحتويات المناصرة بكثرة بدون أي صعوبات أو معوقات كما في المنصات الأخرى، التي تعرف حربا ضروسا للتأثير في الرأي العام العالمي والإقليمي، ولن نغفل على جانب مهم هو تأثير إسرائيل على هذه المنصات علما أن مراكز البحث التابعة لغوغل وميكروسوفت متواجدة بإسرائيل “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.