جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

“وضع الهجرة في خدمة التنمية المستدامة” موضوع ندوة لمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المغرب

جورنال أنفو

إحتضنت طنجة يومي 23 و24 أكتوبر الجاري، الندوة الوطنية لإغلاق البرنامج العالمي “وضع الهجرة في خدمة التنمية المستدامة”، التي أشرفت عليها منظمة الهجرة الدولية “IOM” وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية “UNDP” بالتعاون مع حكومة المملكة المغربية، بدعم من إدارة التنمية والتعاون السويسري (SDC).

 

ووفق بلاغ حول الندوة، فإن البرنامج المشترك بيي المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “وضع الهجرة ف خدمة التنمية المستدامة” الذي تم تنفيذه ف 11 دولة بما ف ذلك المغرب، شهد حتى الآن استكمال ثلاث مراحل، وأتاح الفرصة لبدء ديناميات تهدف إلى تحسين تنسيق السياسات في مجال الهجرة، وتعزيز قدرات الجهات المعنية، وإنشاء آليات تنسيق تمكن من معالجة العلاقات بين الهجرة والتنمية في استراتيجيات التنمية والبرامج، سواء على الصعيدين الوطني أو الإقليمي.

 

ويضيف البلاغ، أنه بفضل هذا التعاون الناجح بين الفاعلين في البرنامج، تم تعزيز آليات حوكمة الهجرة على الصعيدين الوطني والمحلي، خاصة في مناطق الشرق وسوس ماسة وطنجة تطوان الحسيمة”، وفق ما صرحت به رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة ف المغرب، لورا بالاتيت.

 

ولذلك سيكون هذا الحدث فرصة للوقوف على إنجازات هذا البرنامج على الصعيدين الوطني ولتبادل الخبرات وأفضل الممارسات المتعلقة به.

 

وعن المغرب، يفيد البلاغ أنه شارك في المرحلتين الثانية والثالثة من هذا البرنامج، تم تنفيذ عدة إجراءات، بما ف ذلك؛ تطوير الخطة الإقليمية للصحة والهجرة المعروفة ب “الصحة والهجرة (PSNSI)، 2025-2021″، في منطقة الشرق وخرائط الطريق الاستراتيجية حول الهجرة والتنمية، وتعزيز قدرات الجهات المحلية في مجال حوكمة الإقليمية للهجرة، وتنفيذ مبادرات محلية، بما ف ذلك التوعية وزيادة المعرفة من خلال إجراء دراسة حول تقييم فرص التوظيف للمهاجرين ف القطاع الخاص وريادة الأعمال على مستوى منطقة طنجة تطوان الحسيمة.

 

وتضيف، أن البرنامج سهل وصول المهاجرين إلى الخدمات الأساسية (الصحة والعمل)، من خلال إنشاء وحدات استماع ف مراكز الرعاية الصحية في الأندلس بوجدة والموكاماوة ببركان، مما ساهم ف تقديم الدعم الفردي ل 751 شخصا في مجال خدمات الرعاية النفسية والصحية، وأيضا من خلال إنشاء حاضنة في طنجة تهدف لتعزيز فرص العمل للشباب بما ف ذلك المهاجرين.

 

في هذا السياق، تم توجيه وإدماج 2,639 مهاجرا ومواطنا مغربيا في سوق العمل في منطقة طنجة تطوان الحسيمة، بالإضافة إلى ذلك، ساهم البرنامج العالمي على مدى فترة تنفيذه في تعزيز دمج الهجرة في السياسات والبرامج المحلية، ولا سيما في إطار خطة التنمية الإقليمية للمناطق الثلاث المذكورة.

 

وقالت مستشارة في مغرب التضامن الطبي الاجتماعي (MS2)، “لاحظنا بشكل واضح تحسن صحة هؤلاء الأفراد طوال عملية الرعاية”.

ومن جهتها قالت أسماء الخراط، مديرة المشروع في جمعية الشركة الاجتماعية في المغرب (ES.Maroc.org)، “هدفنا هو جعل الأشخاص الذين نقدم لهم دعما في جمعيتنا أكتر استقلالية قدر الإمكان”.

 

وعرفت هذه الندوة الوطنية الختامية، مشاركة ممثلي وممثلات عن المصالح الوزارية ومصالح الدولة اللامركزية والجماعات المحلية، بما في ذلك، المجالس الجهوية لجهات الشرق وسوس ماسة وطنجة تطوان الحسيمة، والمجالس البلدية لمدن وجدة وأكادير، طنجة وتطوان.

 

كما حضت ولايات المناطق الثلاث إلى جانب المنظمات والتعاون الدولي والسفارات والجامعات، وفاعلي القطاع الخاص وممثلي المجتمع المديني، بالإضافة إلى الباحثن والخبراء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.