جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

لقجع ينفي تحديد ملعب لنهائي مونديال 2030 ويكشف تاريخ انطلاق أشغال ملعب البيضاء الكبير

جورنال أنفو - محمد زكى (صحفي متدرب)

خرج رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، فوزي لقجع عن صمته ونفى كل ما تداولته الصحافة الإسبانية في الأسابيع الماضية حول نية بلادها استضافة افتتاح ونهائي كأس العالم 2030 على حساب المغرب والبرتغال، شريكيها في التنظيم، كاشفا موعد انطلاق أشغال بناء ملعب الدار البيضاء الكبير الذي سيكون مرشحا لاحتضان إحدى المبارتين.

 

و أوضح لقجع، أن “البرتغال خصصت ثلاثة ملاعب فقط للمشاركة في التنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2030، مؤكدا أن البلدان الثلاثة انخرطت في عملية إعداد الترشح بلا شروط أو مواقف مسبقة”، وذلك عشية اليوم السبت خلال الندوة الصحفية التي أعقبت توقيع خطاب النوايا الرسمي للترشح لتنظيم مونديال 2030.

 

وأكد رئيس جامعة كرة القدم في الندوة الصحفية التي احتضنها مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أن “البرتغال أبلغتنا من البداية عن دخولها بثلاثة ملاعب، وسنجد الصيغة النهائية لتوزيع المباريات بإضافة الملاعب المغربية والإسبانية، والأهم أن الفلسفة إعداد هذا المشروع لا تنبني على مواقف مسبقة”

و أشار لقجع، إلى أن الملف الثلاثي لتنظيم مونديال 2030 “ترشيح واحد يجمع ثلاثة بلدان وقارتين يمثلان 108 أصوات داخل منتظم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وهذا هو المنطق الذي اتفقنا عليه، وهو العامل الذي سيحرك عملنا مستقبلا حتى الوقت الذي سنجد فيه الصيغة النهائية للملاعب والمباريات”.

 

وشدد لقجع، على أنه “لا توجد مواقف مبدئية ولا ثقافة مرتبطة بحدود جغرافية بل يتم التفكير في إطار فضاء واحد، وأن لدينا كل المقومات اليوم لتنظيم أحسن كأس عالم في تاريخ كرة القدم”، في إشارة أن اللجنة المشتركة لم تناقش إلى الآن أمكان إجراء المباريات ولا حتى عدد الملاعب التي ستمنح للمغرب وإسبانيا لاستقبال مباريات كأس العالم.

 

وبخصوص موعد انطلاق أشغال بناء ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي من المرتقب أن يستضيف افتتاح أو نهائي مونديال 2030،
أبرز لقجع، أن أشغال بناءه ستنطلق نهاية العام الجاري، على أن تنتهي في غضون سنتين.

 

قائلا: “ملعب الدار البيضاء الكبير هو طموح مغربي منذ سنوات، الآن، بإشراف ملكي سام، قطع المراحل الأولى، والأشغال ستبدأ نهاية السنة الجارية، وسيكون جاهزا بعد مضي حوالي سنتين من الأشغال”، مضيفا “سيستجيب الملعب لمتطلبات الدار البيضاء الكبرى، بفريقين عالميين عملاقين هما الرجاء والوداد الرياضيين، لأن القليل من الفرق في العالم تستقطب في كل مبارياتها أكثر من 60يؤكد المتحدث ذاته ألف متفرج”.

 

وإضافة إلى كل ماسبق أكد لقجع، على أن ملعب الدار البيضاء الكبير “سيكون دعامة إضافة للدعائم الموجودة حالية في مختلف المدن المغربية لتعزيز دعائم تنظيم كأس العالم بالشكل الذي سنتفق عليه في المستقبل مع إخواننا في إسبانيا والبرتغال”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.