مسؤول بمديرية الأرصاد يفسر سبب حدة الرياح مصحوبة بغبار ويتوقع تساقطات يوم الأحد

صرح مسؤول مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، الحسين يوعابد، أن الحالة الجوية التي عرفها المغرب مؤخرا و المتمثلة في رياح قوية مصحوبة بالغبار، همت أقصى شمال البلاد، والساحل المتوسطي ومناطق الريف، وخصوصا المناطق الشرقية للبلاد، هي نتيجة تأثير منخفض جوي عميق لأكثر من 980 ميليبار الذي كان متمركزا بغرب الجزر البريطانية و تسبب في عاصفة رياح بفرنساو صلت شدتها ل 150 كلم /س”.

وأضاف يوعابد في تصريح لجريدة “جورنال أنفو”، أنه نظرا لبعد هذا المنخفض كانت الرياح أقل شدة ببلادنا خاصة بأقصى شمال البلاد، ووصلت سرعتها بين 50 و90 كلم /س نظرا لكون المنخفض بعيد عن المغرب، وتسببت هذه الرياح في صعود الغبار في الهواء و بالتالي كان هناك انخفاض في مدى الرؤيا بالنسبة لمستعملي الطريق”.

وأشار يوعابد، إلى أن “الرياح وصلت إلى 70 كلم/س في وجدة مصحوبة بالغبار وأكثر من 84 كلم/س في تطوان في الساعة الثالثة و أربعة وثلاثين دقيقة بعد الزوال، وفي تاوريرت بلغت شدة الرياح لأكثر من 63 كلم /س، وميدالت كذالك لأكثر من61 كلم/س، وفي الناظور وصلت ل 64 كلم/س وتازة 66 كلم/س”.

وبخصوص التوقعات المنتظرة لأحوال الطقس في الساعات القليلة المقبلة، قال يوعابد، أن حدة الرياح ستنقص تدريجيا وستظل بعض الرياح بشرق الواجهة المتوسطية وشمال شرق البلاد خلال اليوم، لكن شدتها ستنقص تدريجيا، وبخصوص حالة البحر فسيكون قوي الهيجان في السواحل الأطلسية ابتداءا من اليوم السبت، مع أمطار من 5 إلى 6 في هذه المناطق “.

وختم يوعابد كلامه قائلا “ويتوقع يوم الأحد أن تعرف السواحل الأطلسية الممتدة بين أصيلة إلى طرفاية موجات عالية ستتراوح بين 4 إلى 6 أمتار خاصة، تزامنا مع فترة المد التي يتجاوز فيها علو البحر مترين أو ثلاث أمتار خلال يوم الأحد صباحاً و بين السابعة إلى الثامنة و ستة وأربعين دقيقة مساءا، وسبب هذه الأمواج العالية هو مرور منخفض جوي عميق ومهم يتمركز في غرب الجزر البريطانية الذي تطرقنا اليه سابقا، وسيكون متبوعا بمنخفض جوي آخر أدت إلى ارتفاع الأمواج وستصلنا يوم الأحد، ويرتقب أن تكون بعض التسلقطات المطرية في ذات اليوم”.