جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

إياب السوبرليغ الإفريقي.. الوداد يتسلح بخبرته وإمكانياته للعودة بالكأس من قلب جنوب إفريقيا

جورنال أنفو - محمد زكى (صحفي متدرب)

لم يتبقى الكثير من الوقت على المواجهة الحاسمة بين الوداد الرياضي و ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، وسط ترقب كبير للجماهير المغربية والودادية التي ابتسمت لها مباراة الذهاب بعد فوز الفريق الأحمر بهدفين مقابل واحد، لترفع سقف الطموح نحو التتويج باللقب بل وتجعله الأقرب لتحقيق ذلك.

 

في هذا السياق، أكد الصحافي الرياضي محمد زمان، أن ” الحديث عن المقابلة مقابلة صن داونز والوداد يستوجب إستحضار العديد من المعطيات منها ما هو تاريخي وحالي، ومنها ما هو تقني وما يتعلق بطبيعة المنافسة، على اعتبار أن الدوري الإفريقي يمتلك حوافز مالية جد مهمة، وبالتالي هناك طموح بالنسبة لكل فريق لتحقيق الفوز بأول لقب لهذه الدورة وبطبيعة الحال سيكون التتويج تاريخيا”.

 

وأضاف زمان في حديثه لجريدة “جورنال أنفو”، أن “الجانب التقني يفرض علينا معرفة امتلاك كل فريق لإمكانيات وكفاءات عالية من حيث قيمة وجودة اللاعبين، وبالتالي يمكن القول بأن المقابلة ستكون متقاربة من حيث المستوى، صحيح أن هناك عامل الأرض والجمهور ولكن الوداد عودنا أن يلعب مقابلات كبيرة هناك، وهذا المعطى التاريخي الذي يصب في صالح الوداد يمكن أن يكون كذلك في صالح صن داونز “.

 

وتابع المتحدث ذاته، أن الحافز سيكون أقوى و ستكون هناك رغبة في إسقاط فريق الوداد البيضاوي، ربما من أجل رد الإعتبار لكرة القدم سواء في جنوب إفريقيا أو بالنسبة لفريق صن داونز، والوداد وقف دائما سدا مانعا أمام تتويج فريق صن داونز”.

 

وأبرز الصحفي الرياضي، أن هناك معطى آخر مهم وهو يكمن في المقابلة التي هي مقابلة الإياب، وبالتالي لا يمكن أن ننكر تأثير مواجهة الذهاب بمدينة الدارالبيضاء التي فاز فيها الوداد، بحيث أن الفريق الأحمر له حسابات خاصه ونفس الأمر ينطبق على صن داونز، لذلك سيحاول منع الوداد من التسجيل ببريتوريا و بالتالي هناك حسابات بالنسبة المدرب واللاعبين، بحيث أن المهم بالنسبة الوداد هو بلوغ مرمى الخصم و التسجيل في عقر دار صن داونز “.

 

وأشار المصرح ذاته، إلى أن مهمة التسجيل ستكون صعبة على الوداد دون تلقي أهداف أمر جد صعب، أما من حيث إمكانياته فهي عالية خصوصا في الحملات المضادة، إذن هي مقابلة بجميع الحسابات مفتوحة على كل الإحتمالات، وتبقى رهينة بمنطق كرة القدم.

 

مسترسلا حديثه: “عموما فريق الوداد يمتلك إمكانيات عالية وخبرة وتجربة بالنسبة للاعبين وحارس متميز، يجعله مؤهل ليعود بنتيجة إيجابية، وهذا طموح الجمهور المغربي ليشهد تتويج الفريق وتكون هناك صحوة بالنسبة لكرة القدم الوطنية، على غرار ما نعيشه مع الكثير من المنتخبات الوطنية “.

 

ومن جانبه أكد مدير التواصل بجمعية الأرشيف الكروي رشيد البوهالي، أن “الوداد خلال سنوات الأخيرة كسب تجربة كبيرة في المواجهات والمنافسات واللقاءات الكبرى في مجموعة من الدول الإفريقية”.

 

وأضاف البوهالي في تصريح لجريدة “جورنال أنفو”، أن ” في السنتين الأخيرتين صارت عند الوداد ثقافة الإنتصار خارج الميدان بعدما كانت تغيب عنه لسنوات  وبالتالي فإننا نتوقع فوز ممثل المغرب شريطة أن تكون عناصره منسجمة، كما ووضوح بصمة المدرب في المباراة والتلاحم والحماس و اللعب من أجل لقب كأول فريق سينال هذا الشرف”.

 

وتابع المتحدث ذاته أن المدرب عادل رمزي سيكون حاسما في لائحته، وسيكون لغياب يحيى جبران تأثير و لكن الجماهير واثقة في الوداد”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.