باحث سياسي.. إعادة انتخاب سانشيز لولاية ثانية سيسهل بلاشك تطوير العلاقات بين المغرب و اسبانيا
جورنال أنفو - محمد زكى (صحفي متدرب)
نال بيدرو سانشيز ثقة البرلمان الإسباني وشكل الحكومة في ولاية ثانية، مما أثار نقاشات سياسية و تكهنات بخصوص العلاقات المغربية الإسبانية وتحديدا ملف الصحراء.
عقب مضي ثلاث أيام فقط على أدائه اليمين الدستورية أمام الملك فيليبي السادس؛ كشف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، اليوم الإثنين، عن تشكيلة حكومته الائتلافية الجديدة، محتفظا بوجوه من الحرس القديم وبحضور نسوي لافت يتفوق على عدد الحقائب الممنوحة للوزراء الذكور.
في هذا السياق أكد الباحث في العلوم السياسية محمد شقير، أنه” على الرغم من أن قرار مساندة اسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي الذي أعلنه سانشيز خلال ولايته الأولى يعتبر قرار دولة وليس قرار حكومة، إلا أن إعادة انتخاب سانشيز لولاية ثانية سيسهل بلاشك تطوير العلاقات بين البلدين “.
وأضاف شقير في تصريح لجريدة “جورنال أنفو”، أن ذلك لما تحقق من تواصل بين المسؤولين في البلدين من خلال اللقاءات التي جرت بينهم، خاصة الاستقبال الملكي الذي خصص لسانشيز خلال ولايته الأولى، ولعل برقية التهنئة التي بعثها الملك إلى سانشيز بعد نجاحه في هذه الانتخابات تؤكد هذا المعطى”
وتابع المتحدث ذاته، “البرقية التي دعا فيها الملك إلى مواصلة التعاون بين البلدين وتقوية العلاقات الإقتصادية والاستثمارية بين البلدين”.
وختم الباحث في العلوم السياسية كلامه قائلا: “ولعل مما يسهل انسيابية العلاقات بين البلدين، هو أن الائتلاف الحكومي الذي سيترأسه سانشيز لن يضم حزب بوديموس الذي كان يعرقل بعض القرارات التي كانت تتخذها حكومة سانشيز الأولى فيما يتعلق بقضية الصحراء، والتي جمدت لفترة معينة العلاقات المغربية الإسبانية.”