دنيا بطمة تتعرض لمحاولة قتل وتتهم طليقها بالتورط في المؤامرة
جورنال
كشفت الفنانة دنيا بطمة عن تعرضها لمحاولة قتل ومحاولة تصفيتها لإبعادها عن الساحة الفنية.
وفي بث مباشر عبر حسابها على انستغرام، أطلت دنيا بطمة على متابعيها وذلك بعد أيام من تأييد الحكم بحبسها عام في القضية المعروفة إعلاميا باسم “حمزة مون بيبي”، مؤكدة أنها تعرضت لمحاولة قتل على الطريق العام بإحدى مدن المغرب وأنها لازالت تتلقى تهديدات بتصفيتها وأن من يقفون وراء تلك المحاولات يريدون إبعادها عن الساحة الفنية.
أما فيما يتعلق بالقضية الشهيرة “حمزة مون بيبي” أكدت دنيا بطمة على المؤامرة التي تتعرض لها من أقرب الناس لها باستخدام صور مفبركة وتحريض بعض القنوات ضدها تضرب في سمعتها مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وقالت دنيا بطمة إن القضاء المغربي برأها هي وشقيقتها ابتسام بطمة من التهم المنسوبة إليهمـ مشيرة إلى أن المطربة المغربية سعيدة شرف لم تشتك على الحساب بل عليها وعلى ابتسام بشكل خاص.
ولم تتمالك دنيا بطمة نفسها وطلبت باكية من جلالة الملك محمد السادس، أن يأمر القضاء المغربي بالعفو عنها، مضيفة: “مولاي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصرك الله وحفظك بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينك بولي عهدك المولى الحسن وشدد الله أزرك بشقيقك الأمير مولاي رشيد وباقي الأسرة العلوية الشريفة، أنا دنيا بطمة راعية من رعاياك الأوفياء، ألتمس أن تتفضل وتشملني بعطفك وأن ترحمني وترحم بناتي وترفع عني هذا البلاء لأنني أحسست بالظلم”.
وكانت محكمة النقض بالعاصمة المغربية الرباط قد أصدرت حكمها برفض الطعن الذي قدمته الفنانة المغربية دنيا بطمة في القضية الشهيرة المعروفة باسم “حمزة مون بيبي”، وتأييد حبسها عام.
وتحولت القضية إلى محكمة الاستئناف في مراكش التي أصدرت حكما إضافيا بحبس دنيا بطمة 4 أشهر إلى جانب الحبس 8 أشهر تنفيذا لقرار المحكمة الابتدائية الذي صدر عام 2020 ليصبح المجموع سنة كاملة وذلك بعد أن ثبت علاقتها بحساب “حمزة مون بيبي“.
من جانبها قررت دنيا بطمة إلغاء حفلها الذي كان من المقرر إحيائه في رأس السنة بأحد فنادق طنجة خوفا من اعتقالها.
وفي نفس القضية قضت المحكمة بتأييد حبس ابتسام بطمة شقيقة دنيا، بالسجن لمدة عام، وعام ونصف العام لمصممة الأزياء عائشة عياش.
يذكر أن دنيا بطمة كان قد تم القبض عليها نهاية ديسمبر الماضي لتورطها مع شقيقتها ابتسام بامتلاكهما حساب فاضح للمشاهير باسم “حمزة مون بيبي” على Snap chat، استهدف من خلاله فنانات مغربيات، حيث “فضح ممارسات وعلاقات بعضهن المشبوهة برجال خليجيين وتم إطلاق سراحها بعدها بأيام.