سعيدة شرف تكشف حقائق بخصوص حساب “حمزة مون بيبي” وتوجه رسالة لدنيا باطمة
جورنال أنفو
نظمت الفنانة سعيدة شرف، اليوم الأربعاء، ندوة صحفية، بأحد الفنادق بمدينة الدار البيضاء، اسمتها ” ندوة الحقيقة الصادمة”، وذلك ردا على بث الفنانة دنيا بطمة، بشأن قضية ” حمزة مون بيبي” .
وتطرقت سعيدة شرف في ندوتها لمجموعة من النقط، منها أنها لم تضع شكاية مباشرة ضد بطمة، إنما الشكاية كانت ضد حساب حمزة مون بيبي ، وليست هي من قدمتها، بل المركز الوطني لحقوق الإنسان، وهي كانت من ضمن الضحايا، مشيرة إلى أن ” ما نشرت بطمة في البث المباشر، ما هو إلا محضر استماع عند الفرقة الوطنية” .
وأوضحت شرف إنها اختارت الخروج والرد بطريقة حداثية عن طريق الصحافة والإعلام على الاتهامات التي طالتها من زميلتها في الفن وليس من أجل الشماتة بها، معتبرة أن خرجتها الأخيرة يوم السبت الماضي كانت فيها مغالطات صعبة وتمريرات كاذبة مستها كإنسانة وجعلتها ملزمة بتقديم توضيحات.
وتطرقت الفنانة إلى موضوع الشكاية التي قالت دنيا باطمة إنها كانت شكاية مباشرة ضدها وضد شقيقتها، حيث قالت سعيدة شرف إن الوثائق التي استعرضتها كانت محضر استماع وليس نسخة من الشكاية، مبرزة أنها تشهد أمام الرأي العام والإعلام والله قبل كل شيء أنها إذا كانت هي صاحبة الشكاية فإنها تتنازل عنها أمام الملأ، قائلة قائلة: ” إلى كنت دايرا شكاية بالطرف الآخر- دنيا بطمة- إلى كنت بصح دايراها كيف قالت أنا دبا أمام الملأ كنتنازل عليها “.
وكشفت سعيدة شرف، أيضا أن الخبرة التقنية والعلمية للهواتف لدى الفرقة الوطنية أظهرت أن هناك محادثة تجمع بين باطمة وحساب “حمزة مون بيبي” على تطبيق سنابشات، حيث تضمنت صورة لزوجها، مما سبب لها ضررا وجعلها تخرج لتدافع على نفسها.
وكشفت شرف، التهم التي أدينت بها “دنيا بطمة ” في قضية ” حمزة مون بيبي”، حيث أكدت أنها توبعت بست تهم أسقطت عنها ثلاث، وتمت مؤاخذتها ومعاقبتها عن ثلاث تهم، تتمثل في “المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، وبث وقائع كاذبة عن طريق النظام قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم، بالإضافة إلى المشاركة في بث وقائع كاذبة عن طريق النظام قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم”.
وفي ختام الندوة الصحفية وجهت سعيدة شرف رسالة لدنيا باطمة، أكدت من خلالها أنها ليست عدوة لها، بل هي عدوة لنفسها، كما انه لا يفرحها رؤيتها في السجن، فقط كانت تنتظر منها الخروج باعتذار وليس الضرب في شخصها وإظهارها في صورة سيئة عند المغاربة.