جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

تنظيم الدورة السابعة لمهرجان “تمونت” للثقافة بإقليم خنيفرة

جورنال أنفو - حسن العربي

انطلقت مساء يوم الجمعة، بجماعة سيدي يحيى أساعد باقليم خنيفرة، فعاليات الدورة السابعة، لمهرجان “تمونت” للثقافة تحت شعار ” الإستدامة رافعة للتنمية ومواجهة التحديات المجالية ” .

 

 

وتهدف هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة من قبل جماعة سيدي يحيى أساعد، بتنسيق مع الفعاليات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، إلى تعزيز التراث الثقافي غير المادي لهذه المنطقة الجبلية من المملكة، وجعله ملتقى سنوي لخلق جو من التواصل بين شعراء وفناني احيدوس، لربط الماضي بالحاضر، في ملاحم تجسد الثقافة الآمازيغية المغربية بمختلف تعبيراتها وإشكالها.

 

 

وتروم هذه التظاهرة، المنظمة ببعد ثقافي واجتماعي وفني، تسليط الضوء على التراث الموسيقي المحلي وتمكين الجمهور من التعرف أكثر على الفنون المحلية لمنطقة الأطلس المتوسط ، بهدف جعلها قاطرة لترويج السياحة في المنطقة .

 

 

ويشتمل برنامج المهرجان، على عروض في فن الفروسية التقليدية التبوريدة، وأمسيات فنية تحييها عدة فرق شعبية، وعلى قراءات شعرية أمازيغية، بالإضافة إلى معرض لإبراز القطع الثمينة والأدوات التي اعتمدتها ساكنة الأطلس المتوسط في يومياتها، والتي ساهمت في إشعاع الأطلس المتوسط كالزربية الزيانية الشهيرة أو المطبخ القديم ومكوناته، وتنظيم حفل ختان، علاوة على مسابقة في العدو الريفي .

 

 

 

 

 

 

وقال رئيس المجلس الجماعي لسيدي يحيى أساعد، المصطفى إبراهيمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظم بمبادرة من المجلس الجماعي لسيدي يحيى وأساعد، وبتنسيق مع الفعاليات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، تعد بمثابة ملتقى سنوي، لابراز الصورة الحقيقية لهذه الجماعة القروية وتثمين ثروتها وتنوع تراثها الثقافي (الخيام، الفرس، الفولكلور … ).

 

 

وأبرز إبراهيمي في هذا السياق الانعكاسات الاقتصادية الإيجابية للمهرجان على المنطقة من خلال خلق حركية اقتصادية في الجماعة، بالإضافة إلى أن هذه الدورة، ستعرف برمجة مزيج متنوع يلبي مختلف الأذواق بمشاركة وجوه بارزة من المشهد الموسيقي الوطني، مع إيلاء عناية خاصة بالفرق المحلية.

 

 

وتسعى هذه التظاهرة الفنية، إلى أن تشكل رافعة للتنمية، بحيث أنها توفر فرصة للتبادل التجاري بين القبائل المجاورة، وتساهم في استقطاب عدد كبير من الزوار المتعطشين لإستكشاف التقاليد المحلية وحضورالاحتفالات الغنية بالموسيقى الأمازيغية والرقصات الشعبية التقليدية .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.