جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

مريم الزعيمي تقدم مسرحية ” فوضى ” مع فرقة المسرحيين المتحدين بمدينة الحاجب

جورنال أنفو

تقدم فرقة المسرحيين المتحدين المنضوية تحت لواء جمعية الفكاهيين المتحدين للثقافة والفنون، العرض الأول لمسرحيتها الجديدة المعنونة بـ “فوضى”يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 بالمركز الثقافي لمدينة الحاجب على الساعة السابعة والنصف مساء.

 

 

المسرحية الجديدة “فوضى” هي من تأليف أحمد السبياع دراماتورجيا وإخراج مريم الزعيمي، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، وذلك في إطار دعم توطين الفرق المسرحية بالمسارح لسنة 2024.

 

 

ووفق بلاغ لفرقة المسرحيين المتحدين، فإن المسرحية تقدم رؤية نقدية لعالمنا المعاصر حيث تتشابك الفوضى الشخصية والاجتماعية والنفسية مع وسائل الاتصال، لتخلق علاقات هشة وضعيفة، من خلال قصتي زواج مختلفتين، يتم عرض التأثير المدمر للعوامل الخارجية على الزواج، سواء كان ذلك في شكل طمع مادي أو إدمان وهروب من المسؤوليات.

 

 

ويشخص أدوار المسرحية كل من أمين ناسور ، وسارة مروك، أشرف مسياح وذكرى بنويس.

 

 

وتعكس شخصيات المسرحية فلسفة “الطمع” و”الاستغلال”، “السلطة”، و “التبعية العاطفية”، وتتجلى الفوضى في الانهيار الأخلاقي والاعتماد على الآخر بشكل مفرط، سواء في الجانب المادي أو العاطفي، مما يثير تساؤلات حول مسؤولية الأفراد في بناء واستمرار العلاقات.

 

 

مسرحية فوضى سينوغرافيا وملابس أسماء هموش، تصميم الإضاء لعبد الرزاق أيت باها، والتأليف الموسيقي لياسر الترجماني.

 

 

ويضيف ذات البلاغ، أن مسرحية “فوضى” تستعرض جوانب معقدة من الحياة الزوجية الحديثة وتأثير التكنولوجيا على العلاقات الإنسانية، كما تعكس المسرحية فلسفة الفوضى التي أصبحت تحكم العلاقات الإنسانية في العصر الحديث بشكل عام، ويمكن اعتبار وجود الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي تجسيدًا للفوضى الفكرية والانفصال النفسي بين الأزواج، حيث تُطرح أسئلة حول معنى التواصل الحقيقي وحول مدى تأثر القرارات الشخصية والعلاقات بالعوامل الخارجية.

 

 

وقد تولى مهمة مساعد المخرج في مسرحية “فوضى” عبد الفتاح عشيق، والإدارة الفنية لمحمد العلمي، وإدارة الإنتاج لأمين المربطي، التوثيق والإعلام لعبد الرحمان العلمي، وتنفيذ الإضاءة لابراهيم بن خدة، والإدارة التقنية لرشيد الحياني.

 

 

وتقدم مسرحية “فوضى” صورة حية لمشاكل الزواج الحديثة في ظل تدخل المجتمع الخارجي عبر وسائل التكنولوجيا، الأزواج، يعانون من ضغوط خارجية تتسلل عبر الهواتف والشبكات الاجتماعية، لتعيد صياغة أولوياتهم وتؤثر على قراراتهم، وسائل التواصل في المسرحية تصبح وسيلة للتدخل في الحياة الخاصة، تفتح الباب للقيل والقال والتأثير السلبي على القرارات الزوجية.

 

 

كما أن المسرحية تسلط الضوء على الصراعات الطبقية بين الزوجين، وتفضح التفاوتات الاجتماعية التي تزيد من حدة الفوضى في العلاقات، وتبرز دور المجتمع في توجيه الأحكام وإملاء التوقعات.

 

 

وتستكشف المسرحية أعماق النفس البشرية تحت وطأة الضغط المجتمعي، ما يعكس أزمة القيم وانعدام الإحساس بالاستقلالية النفسية، كما تعكس أيضاً الصراع الداخلي لكل شخصية بين ما تريده وما تفرضه الظروف الاجتماعية، مقدمة تحليلاً عميقاً للخيارات التي يتخذها الأفراد وتأثيراتها على هوياتهم وعلاقاتهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.