محمد كفيل أمينا عاما جديدا لحزب النهضة والفضيلة
جورنال أنفو
انتخب محمد كفيل أمينا عاما لحزب النهضة والفضيلة بالأغلبية المطلقة، حيث حصل على 191 صوت مقابل 12 صوتا لعز الدين خير، وذلك خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب أمس الأحد، بقاعة مركز الاستقبال والندوات التابعة لوزارة التجهيز والماء بالرباط،
وعقد المؤتمر بتمثيل مكثف لمؤتمري الحزب من مختلف جهات المملكة، وبحضور خاص لنخبة من رجال السياسة والفكر والإعلام على الصعيد الوطني، تحت شعار: “مؤتمر الوفاء للمبادئ، تماسك واستمرار من أجل المستقبل”.
وحسب البيان الختامي الصادر على هامش هذا المؤتمر الاستثنائي، يعتبر حزب النهضة والفضيلة مؤتمره الوطني الاستثنائي محطة بارزة في تاريخه، من حيث كونها مناسبة لتجديد العهد على مواصلة النضال من أجل الإسهام في تثبيت أسس دولة الحق والقانون والمؤسسات، وتكريس قيم المشاركة الإيجابية والتضامن والعمل السياسي الرشيد، فضلا عن زرع دماء جديدة في أوصال الهياكل التنظيمية للحزب.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر، يضيف ذات البيان الختامي، في سياق وطني يتسم بتحقيق انتصارات ديبلوماسية تاريخية بخصوص القضية الوطنية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، فيما تتزايد عزلة خصوم الوحدة الترابية للمملكة وتنفضح مؤامراتهم، وإن الحزب يثمن التوجه الملكي الرامي إلى تعزيز مكانة المغرب الإقليمية والدولية، وتكريس أسس السيادة المغربية، وانتهاج خط واضح في التعامل مع باقي الدول على أساس اقتصادي وسياسي منطقي قوامه علاقة “رابح-رابح”.
كما أن المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب النهضة والفضيلة، يؤكد البيان الختامي، يشكل مناسبة للتعبئة من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا في الطريق إلى استكمال أسس البناء الديمقراطي، من أجل إقرار مشهد سياسي تطبعه تعددية حقيقية، قوامها الحوار واحترام حق الاختلاف، وتعزيز السلم الاجتماعي، والاستجابة لتطلعات وآمال المواطنين، من خلال التأسيس لمجتمع الكرامة والعدالة الاجتماعية والإنصاف والمصالحة، كل ذلك تحت مظلة الثوابت الوطنية والقيم الخالدة للشعب المغربي وفي مقدمتها مرجعيته الإسلامية.
وقد صوت المؤتمرون بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، والإبقاء على الصيغة الحالية لكل من البرنامج العام والنظام الأساسي.