جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

النيابة العامة بقلعة السراغنة تعقد لقاء تواصليا مع التلاميذ ضحايا الهدر المدرسي وأولياء أمورهم

جورنال أنفو

في اطار تفعيل أدوارها الاجتماعية والإنسانية وبعد توصلها بنتائج الابحاث المتعلقة بالهدر المدرسي من قبل الضابطة القضائية، شرعت النيابة العامة بقلعة السراغنة في تنظيم جلسات استماع وانصات للأطفال المنقطعين عن الدراسة.

 

وترأس اللقاء الذي دام أكثر من 3 ساعات كل من وكيل الملك والسادة النواب ذ ياسين اومنهنا، وذة سناء كتيم وذة دنيا الرحموني الإدريسي، والاطار المنتدب القضائي السيد عبد العاطي السورني المكلف بمحاضر الهدر المدرسي.

 

 

وحضر جلسة الاستماع الإنسانية والاجتماعية هاته، ما يقارب 20 طفلا بحضور أولياء أمورهم، علما أنه تم التواصل مع أكثر من 100 ولي أمر الاطفال المنقطعين لأجل حضورهم إلى مقر النيابة العامة.

 

 

وقد حرصت النيابة العامة على الاستمتاع إلى ظروف انقطاع كل طفل وطفلة عن الدراسة وأسباب ذلك، وكان تدخلها ايجابيا لارجاع من تم اقناعه بعد التفاعل مع أسباب الانقطاع، كما ونجحت في اقناع البعض منهم الذين عبروا عن اقتناعهم بما تم بسطه من أهمية التعليم والتعلم.

 

 

وبناء على ذلك وتفعيلا لاتفاقية الشراكة والتعاون التي تربط رئاسة النيابة العامة مع وزارة التعليم لأجل محاربة الهدر المدرسي، وبناء على اتفاقية تساوت للحد من الهدر المدرسي التي تجمع بين النيابة العامة بقلعة السراغنة والمديرية الإقليمية للتعليم بنفس المدينة، ستحرص النيابة العامة على التنسيق مع السيد المدير الإقليمي للتعليم بقلعة السراغنة قصد إعادة تسجيل الاطفال الذين تم اقناعهم للرجوع إلى مقاعد الدراسة وتحصيل العلم.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية التي نهجتها النيابة العامة بقلعة السراغنة تأتي في اطار تنزيل توجيهات وتعليمات رئاسة النيابة العامة الرامية إلى بذل الجهود لأجل الحد من الهدر المدرسي كما تأتي تنزيلا لمخرجات الاجتماعات الدورية للجنة المحلية للعنف ضد النساء بقلعة السراغنة.

 

 

ومن المرتقب غذا الثلاثاء أن تنظم اللجنة المحلية للتكفل بالنساء ضحايا العنف بقلعة السراغنة زيارة إلى بعض المؤسسات التعليمة بالاقليم بتنسيق مع المديرية الاقليمية للتعليم في إطار الإجراءات الوقائية والتحسيسية للحد من الهدر المدرسي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.