الكاتبة المغربية لطيفة لبصير تناقش قضايا القصة القصيرة بمعرض الشارقة

تشارك الكاتبة المغربية والأستاذة الجامعية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بنمسيك لطيفة لبصير، السبت المقبل 16 نونبر، في ندوة بعنوان “تجارب قصصية من المغرب”، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، الذي يستضيف المملكة المغربية كضيف شرف.

وستساهم لطيفة لبصير في الندوة، إلى جانب الروائية والقاصة ربيعة ريحان، والقاص أنيس الرافعي، بمداخلة تقارب موضوع دفاع القصة عن وجودها في ساحة الكتابة السردية، وذلك في خضم الاكتساح الواسع للرواية.

وتقول الكاتبة المغربية لطيفة لبصير عن هذه المشاركة :”يشكل معرض الشارقة الدولي للكتاب جسرا للتواصل بين العديد من البلدان، نظرا لانفتاحه على ثقافات مختلفة، وستكون مشاركتي عن تجربتي في القصة القصيرة، بحيث أعتبر أن هذا الجنس الأدبي له معاييره الخاصة في الكتابة لدى كل كاتب، مهما كتبنا تحت إيديولوجيات العصر. فلدى الكاتب نفسه هناك تحولات عبر كتابته من خلال الزمن الذي يتغير والعوالم التي ضجت بالكثير من علامات العصر الهارب الذي نوجد فيه”.

وتعد الكاتبة لطيفة لبصير من الكاتبات اللواتي رسخن حضورهن في التجربة الإبداعية والنقدية في المغرب والعالم العربي من خلال عناوين عديدة منها في السرد والنقد: “يحدث في تلك الغرفة، عناق، كوفيد الصغير، أخاف من، محكيات نسائية، طيف سبيبة، الحياة ليست دائما رقمية، السيرة الذاتية النسائية، لودفيغ دويتش، لكل امرأة كتاب، الحياة تحاكي الإبداع… إلى غيرها”.

وتشير أرضية الندوة التي سيديرها الأكاديمي والناقد جمال بوطيب، بالجناح المغربي، إلى أن الحقل الإبداعي مازال محتاجا إلى القصة، لاسيما وأنها “غير عاجزة عن تجديد أدواتها وطرائقها في رحلة تجريب لا حدود لها، ولا مفر منها خصوصا بعد أن أنضاف إلى جملة تحدياتها ما يقدمه الذكاء الاصطناعي من اقتراحات منافسة”.

وتحت شعار “مغرب الثقافات في شارقة الكتاب”، تقدم المملكة المغربية برنامجا ثقافيا غنيا، في الفترة من 6 إلى 17 نونبر الجاري، يضم 107 فعاليات بمشاركة 100 كاتب وأديب وناشر تغطي مجالات ثقافية وفنية وأدبية متنوعة، بالإضافة إلى 10 جلسات للتعرف على المطبخ المغربي.