حزب النهضة والفضيلة يتجاوز خلافاته ويعرض الخطوط العريضة لبرنامجه السياسي
جورنال أنفو
دعا ذ.محمد كفيل، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، المنتخب مؤخرا، أمس السبت بالدار البيضاء، إلى ضرورة التدخل الملكي لتعديل نظام الدعم العمومي للأحزاب السياسية، بهدف تحقيق العدالة بين جميع الفاعلين السياسيين.
وأضاف كفيل الذي كان مرفوقاً بالدكتور يوسف الجياني من قياديي الحزب، ورشيد غيتان من مجموعة الخميسات، في لقاء صحافي، أن هذا التعديل يشكل دعامة أساسية لضمان تمكين الأحزاب الصغيرة من لعب دور مؤثر في تخليق الحياة السياسية بالمملكة.
وبسط الأمين العام الجديد لحزب النهضة والفضيلة، في ذات اللقاء الصحافي، الخطوط العريضة للبرنامج السياسي لحزب النهضة والفضيلة، مشيراً إلى أن الحزب يهدف إلى بناء دولة ديمقراطية حقيقية وشاملة، تقوم على التعددية والحوار واحترام الاختلاف.
كما أكد كفيل على أهمية تعزيز السلم الاجتماعي وتلبية تطلعات المواطنين في مجالات العدالة الاجتماعية والكرامة، مع التشبث بثوابت الوطن ومرجعية الحزب الإسلامية.
وأوضح الأمين العام الجديد للحزب أنه سيتم اعتماد أسلوب جديد في تدبير شؤون الحزب، يرتكز على لم شمل الأعضاء وتفعيل دور الشباب والمرأة داخل الحزب، بهدف تعزيز البنية التنظيمية للحزب ليصبح مكوناً سياسياً قوياً وفعّالاً في المستقبل.
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي للحزب، أشار كفيل إلى أنه تم عقد مؤتمرين للحزب في مدينتي الخميسات والرباط، حيث تم التوصل إلى مصالحة مع مجموعة الخميسات بقيادة رشيد غيتان، وذلك حرصاً على الحفاظ على المصالح العليا للحزب وضمان استمراريته.
من جانبه، أكد غيتان أن هذا الحل كان ضرورياً لضمان استمرارية الحزب وفقاً لقوانينه الأساسية، مشيراً إلى أن هذه المصالحة تضمن الحفاظ على استقرار الحزب ونجاحه في المستقبل.