الجمارك تداهم أوكار ترويج علامات مقلدة للملابس الجاهزة بالدار البيضاء
جورنال أنفو
أفادت مصادر صحفية، أن فرقة مراقبة خاصة تابعة للمديرية الجهوية للجمارك لجهة الدار البيضاء-سطات، قامت بمداهمة مجموعة من أوكار ترويج العلامات التجارية المقلدة للملابس الجاهزة والأكسسوارات.
وأضافت ذات المصادر أن العملية شملت أحياء سيدي مومن، وسيدي معروف، ومولاي عبد الله بالعاصمة الاقتصادية، حيث تمت مداهمة محلات ومستودعات خصصت لتسويق كميات كبيرة من الملابس المزيفة التي تحمل ماركات عالمية.
وقد تم التحضير للعملية استنادًا إلى معلومات دقيقة من خلية اليقظة وتحليل المخاطر لدى الفرقة الوطنية للجمارك، حيث تم تعقب نشاط المحلات بناءً على معطيات مستمدة من مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “تيك توك” التي استغلها أصحاب المحلات لعرض منتجاتهم.
وتم إجراء خبرة تقنية على القطع المعروضة في المحلات، وتبين أنها مقلدة. العملية كشفت عن تدفقات الملابس المقلدة من وحدات تصنيع سرية تقع في ضواحي الدار البيضاء، حيث يتم استخدام أثواب مستوردة بشكل قانوني لإنتاج نماذج مقلدة.
وقد أظهرت التحقيقات أن هذه الوحدات تصنع علامتها المحلية بأسعار تنافسية، مشيرة إلى استغلال الأيدي العاملة المتواجدة في المصانع المغربية.
وكشف التقرير الصادر عن إدارة الجمارك عن معالجة 682 طلبًا لوقف التداول الحر للسلع المشتبه في كونها مزورة، حيث تمكّن المراقبون من ضبط 1,821,886 سلعة مقلدة بقيمة إجمالية تجاوزت 21.2 مليون درهم.
وتمتلك المحلات المخالفة مستويات مبيعات مرتفعة عبر الإنترنت، مما ساعدها في توسيع نطاق ترويج منتجاتها المقلدة عبر شركات الإرسال.
ويواصل مراقبو الجمارك جهودهم لمكافحة ظاهرة ترويج السلع المزيفة، ويقومون بإعداد محاضر ضبط وحجز للسلع تمهيدًا لتفعيل الإجراءات القانونية اللازمة. وتبرز هذه العمليات أهمية التصدي للقرصنة والاعتداء على حقوق الملكية الصناعية والفكرية في المغرب.