جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة

التحقيقات تكشّف أسرار مرعبة لجريمة بن حمد البشعة

جورنال أنفو

كشفت التحقيقات الأمنية تفاصيل صادمة في قضية الجريمة التي هزت الرأي العام، بعد أن تم التعرف على هوية الضحية المقتول في ظروف مروعة، ويتعلق الأمر بشخص كان يُعرف في أوساط السكان بلقب “محراش”، ويشتغل كسمسار.

 

التحقيقات الأولية أظهرت أن الجريمة كانت مدبرة بدقة، إذ استدرج الجاني الضحية إلى مراحيض أحد المساجد بدعوى إنهاء خلاف قديم، لكنه كان في الحقيقة يُعد لفخ دموي انتهى بجريمة قتل وحشية، شملت التقطيع والسلخ، قبل محاولة طمس آثار الجريمة عبر التخلص من الأشلاء داخل قنوات الصرف الصحي.

 

المصادر أشارت إلى أن القاتل خطط للجريمة مسبقاً، وربما تلقى تدريباً أو بحث عن طرق تنفيذها في أماكن مشبوهة، في حين تحدثت شهادات صادمة عن احتمال أن يكون قد تناول أجزاء من جسد الضحية، في واقعة تقشعر لها الأبدان.

 

وعند مداهمة منزله، عثرت فرق التحقيق على أدلة خطيرة: سكاكين، هواتف محمولة، وقائمة بأسماء أشخاص يُشتبه أنه كان يخطط للاعتداء عليهم لاحقاً.

 

الأبحاث ما تزال مستمرة وسط تعبئة مكثفة للوحدات المختصة والكلاب المدربة، في محاولة لتجميع كل تفاصيل هذه الجريمة التي كشفت وجهاً مظلماً يتجاوز مجرد القتل إلى مستوى من الرعب غير المسبوق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.