جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة

“جمعية أمل” تكرم أبطال التربية الدامجة في احتفالٍ مميز باليوم العالمي للتوحد

جورنال أنفو

في إطار احتفالاتها السنوية باليوم العالمي للتوحد، أقامت جمعية “أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والذهنية” في بحر الأسبوع الماضي، حفلاً مميزاً بمقرها، حضره ممثلون عن السلطات المحلية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية، بالإضافة إلى شركاء أكاديميين ومجتمعيين وأسر الأطفال.

 

انطلق الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وأداء النشيد الوطني، ليتحوّل المسرح بعدها إلى منصة لإبداعات أطفال الجمعية الذين قدّموا فقرات متنوّعة شملت أغاني بالعربية والفرنسية، ولوحات راقصة، وعروضاً مسرحية، نالت استحسان الحضور الذين تفاعلوا بحماس مع أداء الصغار.

 

 

وفي كلمتها، أكدت الأستاذة تورية مبروك، رئيسة الجمعية، أن الاحتفال هذا العام يحمل “طعماً خاصاً” بعد حصول الجمعية على صفة المنفعة العامة، وتحوّل مركز عين الشق التابع لها إلى مركزٍ مرجعي في مجال التوحد، بفضل تجهيزاته الحديثة وكوادره المتخصصة. كما أشادت بالشراكات الاستراتيجية مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركاء آخرين، التي مكّنت من إحداث 5 مراكز تستقبل 360 طفلاً، وإدماج العشرات في المدارس العمومية.

 

وردّدت مبروك شعار الجمعية: “لن نترك أي طفل خلفنا”، مشيرة إلى أنه التزامٌ عمليٌ وليس شعاراً فقط، مستشهدةً بالتوجيهات الملكية التي تدعو إلى حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

واختُتم الحفل بتكريم فريق مدرسة التفتح التربوي البشيري (أنفا)، تقديراً لدورهم في دمج أطفال الجمعية في الفصول الدراسية. وشمل التكريم مدير المدرسة، ومدرسي المواد الفنية (الموسيقى، المسرح، التشكيل)، الذين وُصفوا بـ”أبطال الدمج” لجهودهم في تعزيز إشراك الأطفال ذوي التوحد في المنظومة التعليمية.

 

 

وقد جسّد الاحتفال رسالة الجمعية الداعية إلى التضامن المجتمعي، حيث شدّدت مبروك على أن “رعاية أطفال التوحد مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع المدني”، معربة عن أملها في توسيع نطاق التدخلات لضمان حياة كريمة لهذه الفئة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.