جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة

إدانة خمسة قاصرين في قتل تلميذ بطنجة

جورنال أنفو

نطقت غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في قضايا الأحداث بمحكمة الاستئناف بطنجة، بأحكام الإدانة في حق 5 قاصرين إلى جانب راشد المتابعين في الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني، التي راح ضحيتها تلميذ أمام مؤسسة تعليمية بحي درادب الشعبي في مدينة طنجة أواخر نونبر الماضي.

 

وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية أحداث وفق نص الحكم، ثلاثة من الأحداث المتابعين في القضية، هم “ز.ز” و”م.ب” و”م.ه”، بثماني سنوات سجنا، فيما حكمت على كل واحد من الحدثين “ي.س” و”س.ب” بخمس سنوات سجنا.

 

وصدر الحكم في جلسة سرية، الثلاثاء المنصرم، بحضور المتهمين وأولياء أمورهم؛ إذ قررت المحكمة عدم عدم مؤاخذة الأحداث الخمسة المدانين من أجل جنحة “عدم تقديم مساعدة لشخص في خطر والحكم ببراءتهم منها وبمؤاخذتهم من أجل المشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه بواسطة السلاح الأبيض”.

 

وأفاد نص الحكم بأن القاصرين المتابعين في القضية تمت إدانتهم بعد إعادة التكييف طبقا للفصول 403 و303 و129 من مجموعة القانون الجنائي.

 

كما قضت المحكمة بأداء الأحداث المدانين في القضية “تضامنا بواسطة ولي أمر كل واحد منهم لفائدة المطالبين بالحق المدني ذوي حقوق الهالك (ع.ز) تعويضا مدنيا قدره 200.000 درهم”.

 

ويأتي هذا الحكم الذي وزع 34 سنة على الأحداث الخمسة المدانين في قضية مقتل التلميذ ليرفع إجمالي السنوات التي وزعتها المحكمة على المتابعين في الجريمة، البالغ عددهم 6 أشخاص، إلى 54 سنة.

 

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة قد أدانت المتهم الرئيسي في الحادثة، وهو راشد يبلغ من العمر 18 سنة، بالسجن 20 سنة، وجرى تأجيل البت في الأحداث الخمسة حتى الأسبوع الجاري.

 

وكان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة قرر وضع المدانين الستة رهن الاعتقال الاحتياطي في 23 نونبر 2024، بعد توقيفهم على خلفية مقتل التلميذ “ع.ز” إثر تعرضه لحادث طعن بعد دخوله في شجار أمام مؤسسته التعليمية المسماة “عمر بن عبد العزيز” بحي درادب.

 

وفارق التلميذ القاصر الحياة متأثرا بالنزيف الذي تعرض له في الشجار، بعد تلقيه طعنات على مستوى الفخذ. وأظهرت فيديوهات تناقلها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الهالك وهو ينزف ويتألم بسبب الطعنات التي تلقاها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.