موظفو وزارة الاتصال (سابقا) يحتشدون أمام مقرها احتجاجا على حذف هذا القطاع

خرج العشرات من أطر وموظفي وزارة الاتصال، صباح اليوم الإثنين 14 أكتوير، في وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة، استنكارا لحذف الأخيرة كقطاع حيوي لطالما شكل بمثابة العمود الفقري للدولة، نظرا لأهميته ودوره الفعال في ترسيخ مبدأ الحكامة الجيدة بفضل تلك الأطر المهنية التي عكفت منذ سنوات على خدمته.

ومنذ أن طالها التعديل الحكومي، ومقر وزارة الاتصال سابقا يشهد حالة غليان غير مسبوقة واحتقان نفسي خطير، بسبب ما وصفه المحتجون بزعزعة استقرارهم ووحدة انسجامهم، الأمر الذي تسبب في خروجهم ،صباح اليوم الإثنين، لتنظيم وقفة احتجاجية حاشدة، تمت بتنسيق مع نقابة الموظفين والتي ماتزال تدعو إلى التصعيد استنكارا للتعديل الحكومي الأخير.

هذا وما يزال مصير هؤلاء الموظفين مجهولا، في غياب خارطة طريق واضحة ترسم مستقبلهم أمام هذا القرار الذي صدمهم دون أن يتم إشعارهم به.