تفكيك شبكة للنصب والاحتيال وايداعم سجن بوركايز بفاس

أودعت النيابة العامة بفاس زعيمة شبكة للنصب، رفقة ابنتها وابنة عمها، بسجن بوركايز بعد تورطهن في الاحتيال على عدد من الضحايا بمبالغ مالية متفاوتة عبر وعود استثمار وهمية في العملات الأجنبية والذهب، فيما لازالت التحريات جارية للقبض على ستة شركاء آخرين في حالة فرار، بينهم موظف شرطة متقاعد.

وتم توقيف زعيمة الشبكة نهاية الأسبوع الماضي وسط المدينة بعد أسابيع من التخفي، وصدرت في حقها خمس مذكرات بحث وطنية تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد والتزوير والإكراه البدني، فيما يواجه شركاؤها تهما تتعلق بالنصب والاحتيال والمشاركة في الجرائم نفسها.

وتعود وقائع القضية إلى شكاية ضحية سلم للمتهمة الأولى 30 مليون سنتيم مقابل وعود باستثمار الأموال وتحقيق أرباح يومية، قبل أن تسلمه لاحقا مبالغ إضافية وصلت إلى 52.5 مليون سنتيم، مستغلة وعدها بشراء الذهب من الخارج وتعشيره.

ويستمر التحقيق التفصيلي مع المتهمات، مع إمكانية ضم ملفاتهن إلى قضية المحامي والجمركي المتورطين في عمليات النصب نفسها، بعد أن كانت شكاية ضحية وراء تفكيك الشبكة، بعدما عرضت المتهمة عليه استثمار أمواله في اقتناء العملات. فيما يركز القضاء على تحديد كل المسؤوليات وترتيب العقوبات القانونية المناسبة.