الجامعة الملكية للجيدو تجدد العهد مع رئيسها شفيق الكتاني

بإجماع رياضي، تم تجديد الثقة في السيد شفيق الكتاني رئيسا للجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، لولاية رابعة متتالية، وذلك خلال أشغال الجمع العام العادي الانتخابي للموسم الرياضي 2024-2025، المنعقد يوم الأحد 14 شتنبر الجاري، بمدينة الدار البيضاء.

وعرف هذا اللقاء حضور ممثلين عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، إضافة إلى السلطات المحلية وممثلي العصب والجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء الجامعة. وقد تمت المصادقة، بالإجماع، على التقريرين الأدبي والمالي.

التقرير الأدبي توقف عند أبرز محطات الموسم المنصرم، الذي تميز بتنظيم دورات تكوينية في التحكيم و”الكاطا”، وإجراء اختبارات الأحزمة، إلى جانب البطولات الوطنية بمختلف الفئات وكأس العرش، والدوريات الوطنية والدولية. ومن أبرز هذه التظاهرات الدوري الدولي الإفريقي، الذي استقطب 288 مشاركا يمثلون 30 بلدا، وحظي بإشادة من الاتحادين الإفريقي والدولي للجيدو.

كما سجل التقرير حصيلة مشرفة للجيدو المغربي على الساحتين القارية والدولية، أبرزها تتويج منتخب الشبان بلقب البطولة الإفريقية التي احتضنتها أنغولا، وحصول منتخب الفتيان على المركز الثالث. كما أبرمت الجامعة عدة اتفاقيات تعاون مع مؤسسات إفريقية ودولية، عززت مكانة هذه الرياضة وطنيا وإقليميا.

أما التقرير المالي، فقد عرض تفاصيل المداخيل والنفقات الخاصة بالموسم الرياضي 2024-2025 إلى حدود 31 غشت الماضي.

وخلال كلمته بالمناسبة، أشاد شفيق الكتاني بالأجواء التنظيمية للجمع العام، مؤكدا أن هذه المحطة كانت فرصة لتقييم الإنجازات السابقة والتطلع إلى آفاق جديدة، مشددا على التزامه بمواصلة النهوض برياضة الجيدو وطنيا.

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أهداف الجامعة في المرحلة المقبلة تتمثل في تعزيز المكتسبات، وتكثيف الجهود لتطوير الكفاءات، مع البحث عن المواهب الصاعدة وإعدادها لحمل مشعل التتويجات مستقبلا.

واختتم الجمع العام بتجديد العزم من طرف مختلف المشاركين على مواصلة العمل الجماعي من أجل تطوير الجيدو المغربي وتوسيع إشعاعه قاريا ودوليا، ضمن استراتيجية ترتكز على تكوين الأطر ورعاية الأبطال الواعدين لتحقيق نتائج أفضل في الاستحقاقات المقبلة.