بعد المغرب”غزال”يحكي قصة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية للقارة الآسيوية
حورنال آنفو- عبد الواحد بنديبة
بعد نجاحه في نيل تشجيع كبير من طرف متتبعي مهرجان الدارالبيضاء للفيلم العربي أكتوبر الماضي، تمكّن المخرج الفلسطيني أمجد عرفة من السفر بفيلمه القصير” غزال” إلى القارة الآسيوية، لنقل معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، للجماهير في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة ضمن فعاليات المهرجان الدولي للفيلم القصير beyond بالكويت ، ومن ثمّ صوب المهرجان الدولي كالبانينخار في الهند.
المخرج الفلسطيني الشاب أمجد عرفة صرّح ل”جورنال آنفو” من القدس قائلا”لاقينا صعوبات مادية خلال الإنتاج ناهيك عن إيجاد مكان التصوير الذي أنجزنا ديكوراته بشكل موحد لفريق العمل، كما أن أغلب النقاد أبدوا استحسانهم الكبير لسيناريو الفيلم أهمهم سعيد صالح المخرج السوداني المقيم في جمهورية مصر العربية، حيث كان أول سيناريو لي”.
أمجد عرفة أضاف، أنه كان متفائلا جدا قبيل إخراج الفيلم، الذي كان صعبا، لكن ثمرات ذلك بدأت تلوح في الأفق حسب تعبيره دائما، بعد اختيار عرض الفيلم في المملكة المغربية كأول عرض عالمي له، بعد مدينة القدس الشريف يوم 19 شتنبر الماضي تلاه عرضه في الكويت ينتقل بعدها صوب الهند للعرض يوم الرابع من دجنبر المقبل.
يعالج الفيلم القصير للمخرج الفلسطيني أمجد عرفة الذي تلقى تكوينه السينمائي في القدس، الحالات النفسية الصعبة التي يمر منها الأسرى الفلسطينيون، بين انتظار وترقب زيارة الأقارب الممنوعة، وبين إفراج قد يأتي أو لايأتي، وهو ما يجعل من الهاتف المحمول(غزال) وهو اللقب الذي يعطيه له الأسرى، في تلك الحالات كنزا ممنوعا داخل سجون المحتل الإسرائيلي يعاقب عليه بشدة.
وترتفع حدة معاناة الأسرى الفلسطينيين، حينما تظهر شخصية سامي عز الدين الأسير، الذي يتم استدعاؤه لإجراءات الإفراج عنه معية أسرى آخرين، ضمن صفقة تبادل للأسرى بترقب.