جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

هجرة المتابعين إلى دوري أبطال أوروبا

جورنال أنفو - مراد العربي

 

منذ أن علمت بالمستديرة تجدب أنظار العالم و أنا مندهش بدوري أبطال أوروبا ولا يمكن لي ان أستغني عن مشاهدة كل مبارياتها وخاصة الأندية الكلاسيكية ذات المستوى العالي والتي تقدم فرجة للمشاهد, منذ الصغر و أنا أحجز مقعدي وسط الكبار في المقهى بحثا عن مكان أشاهد من خلاله المباراة, ولم أتسائل حينها لماذا أتابع دوري أبطال اوروبا ولا أهتم بدوري أبطال أفريقيا بإستثناء مباريات ممثلي الكرة المغربية في المسابقات الإفريقية.

بيد أن الأمور سارت على نحو عميق قد يصل بنا إلى تاريخ ظهور اللعبة, والتحولات والتطورات التي طرأت على كرة القدم, وصولا إلى جغرافية القارة العجوز وما تحتوي عليه من أدمغة التي قادت لعبة كرة القدم إلى ما أصبحنا نشاهده اليوم من تسيير معقلن وملاعب عملاقة وتكوين للاعبين على طراز رفيع وعالي المستوى.

يتبذر إلى ذهن المتفرج المغربي إشكال مفاده لماذا هجرة المتفرج إلى دوري أبطال أوروبا ؟ على العكس من ذلك أن المتابع الأوروبي لم يبدي أي إهتمام بالبطولات الإفريقية على غرار دوري أبطال أفريقيا و كأس الإتحاد الإفريقي؟
هجرة المتابع من قارة إلى قارة أخرى لمتابعة مباراة هو ناتج عن البحث عن الأفضل, فدائما الإنسان بالفطرة يواصل البحث عن الأحسن, في إنتظار تساوي طابق الفرجة بين القارة الأوروبية والإفريقية كي تستقر عيون عشاق المستديرة في حدودها الجغرافية.

أمسية الأبطال تبدأ الليلة بمباريات قوية وفرجة مضمونة مع أندية كبيرة وعملاقة, لها تاريخ واسع ويضمن المتفرج المغربي على وجه الخصوص فرجة مع طابق كروي تحلى معه متابعة كرة القدم الجميلة, المتمثلة في أندية من القارة العجوز تنتمي إلى الأسرة الكلاسيكية التي يحبها الجميع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.