مستشفى سيدي سعيد بمكناس يستقبل 98 طالبا قادما من الصين الشعبية

حل عصر أمس الأحد ثاني فبراير الجاري بمستشفى سيدي سعيد بمكناس، 98طالبا قدموا من مدينة ووهان الصينية، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وشهدت عملية استقبال الطلبة المغاربة القادمين من الصين استنفارا أمنيا كبيرا، حيث عجت بمستشفى سيدي سعيد مختلف الفرق الأمنية من استعلامات عامة ومراقبة التراب الوطني والشؤون الداخلية والدرك الملكي.

وحول الموضوع، أفاد الدكتور المهدي بلوطي المدير الجهوي للصحة لجهة فاس/ مكناس، أنه تم تخصيص فريق مكون من أطباء وممرضين قد سبق وتلقوا تدريبات لهذا الغرض، حيث سيتم وضع الطلبة المغاربة القادمين من الصين تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يوما.

وأضاف ذات المتحدث أن الطلبة المغاربة المحالين على مستشفى سيدي سعيد بمكناس، هم ليسوا مرضى ولم تظهر عليهم أية علامات تفيد إصابتهم بفيروس كورونا القاتل، وأن الإجراءات والتدابير المتخذة تأتي في إطار حمايتهم وعائلاتهم وباقي المواطنين المغاربة من الإصابة بأي مرض محتمل، وأن الإجراءات المتخذة في الشأن هي من باب الوقاية والتأكد من سلامة هؤلاء الطلبة.

هذا وتجدر الإشارة، أن السيد عبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس قد سبق وأن زار مستشفى سيدي سعيد في الثامن والعشرين من شهر يناير المنصرم مرفوقا بالسيد وزير الداخلية ووزير الصحة والجنرال دوكر دارمي السيد حرمو حيث وجدوا في استقبالهم المدير الجهوي، والمندوب الإقليمي للصحة للوقوف على كل الترتيبات والإجراءات التدبيرية لاستقبال الطلبة العائدين من الديار الصينية بناء على تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لإنجاح العملية وإبداء الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك لرعاياه المقيمين بالخارج.