روبورتاج.. مهاجرون أفارقة من دون مأوى في ظل حالة الطوارئ الصحية بقلعة السراغنة

محطة قلعة السراغنة لحافلات المسافرين، وأنت تدخلها ليلا يؤثتها مشهد ماسّ بالكرامة الإنسانية، حاط بقيمة الإنسان، أفواج بشرية من جنسيات أفريقية يفترشون الأرض بألبسة رثّة، في ملعب صغير قبالة الباب الرئيس للمحطة مستلقية فيه أجسادهم ومغطاة بلحاف بالي، لا يقيهم ولا يحفظهم من البرد القارس .

يقضون ليلهم بتلك الأغطية البالية التي تسمح بدخول البرد لمفاصل أجسادهم ، أما في النهار فيقضونه في المدينة الغول شعابها ملاذهم الوحيد، هناك يقضون النهار، في المدارات والجنبات، وهو ما يجعلنا نتساؤل حول  تنامي ظاهرة المتشردين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بكل المدن . رغم الأزمة التي تمر بها البلاد مع جائحة فيروس كورونا.