هذه صورة المغربي الذي أُحرقت جثته بفرنسا رغم رفض أسرته
أُحرقت في فرنسا أمس الإثنين جثة مهاجر مغربي مسلم بعد أيام من حكم قضائي نهائي بتسليمه لزوجته الفرنسية المسيحية قصد إحراقها، حيث فشلت مساعي أسرة الراحل في منع الإحراق.
وكانت الأسرة قد ناشدت الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكارون التدخل لمنع حرق جثة ابنها المسلم، لكن من دون جدوى.
القصة بدأت في يوم 25 يونيو الماضي، عندما توفي حسن بعد خمسة أيام من دخوله للمستشفى، إثر إصابته بلسعة حشرة سامة.
ومنذئذ أصرت زوجته الفرنسية على حرق الجثة موضحة أن تلك كانت رغبة زوجها قبل وفاته، بينما تؤكد أسرته المغربية ، أن الراحل توفي مسلما ويجب ألا تحرق جثته، وأوضحوا أن ابنهم لم يكن ليوصي بحرق جثته.
ونقلت الأناضول عن أحد أقارب المتوفى -مفضلًا عدم نشر اسمه- قوله إن الأسرة بذلت جهدا كبيرا لمنع عملية الحرق، حيث راسلت ملك المغرب محمد السادس والرئيس ماكرون.
وقالت فطومة (78 عاما) -والدة المغربي المتوفى- في رسالتها إلى الملك محمد السادس : “ابني حسن النبيري لا يحمل إلا الجنسية المغربية، وهو مسلم، وزوجته الفرنسية ترغب في حرق جثمانه، وهو ما لا يليق بنا كمسلمين، ويتنافى مع ديننا الحنيف وسنة رسوله العظيم”.
ونقل الموقع المغربي “اليوم 24” عن مصدر من أسرة المتوفى قوله “إنهم شاهدوا أشخاصا يغادرون البناية المخصصة لحرق الجثة ببلدية ليموج الفرنسية، يحملون قنينة زجاجية وضع بها رماد جثة المتوفى بعد حرقه”.
وبحسب الموقع نفسه؛ فإن أخ الراحل صرح بأن أخاه عاش مسلما وتوفي مسلما، و”كان يزورنا باستمرار، ونحتفل جميعا بالمناسبات الدينية، ومنها عيد الأضحى”.
جورنال أنفو – متابعة