مغاربة العالم بشرائح مختلفة يستنكرون القرار “المجحف” لمشروع قانون 20.22
جورنال أنفو - رشيد كداح
في الآونة الأخيرة، عرفت مواقع التواصل الإجتماعي نشاطا واسعا في تتبع مجريات الأحداث والوقائع وأصبحت تشكل خطرا كبيرا لجل ” المسؤولين ” و خاصة مع حملة مقاطعون التي إنخرط فيها المغاربة عموما ومبادرات أخرى .
في هذا الصدد عمدت الحكومة بتوجيهات محكمة لمحاولة تمرير مشروع قانون يتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن تم تعديله بإحكام إذ الغرض منه محاربة الجريمة الإلكترونية و تقنين عمليات التواصل الاجتماعي وذرء الأخبار الزائفة ومكافحتها وبشكل مباشر “سد فمك ” .
أثار هذا المشروع قانون قبل خروجه غضبا عارما للعديد من الفئات الإجتماعية العريضة في المجتمع المغربي واعتبره جلهم محاولة “فاشلة” لتكميم الأفواه ولجم حرية التعبير على منصات التواصل الإجتماعي .
ونظرا لخطورة المشروع على منظومة الحريات العامة و حقوق الانسان بالمغرب والذي يعتبر إجهازا خرقا سافرا و تعسفا على المواثيق الدولية ، تداول النشطاء من مختلف دول العالم بشرائح عريضة ( تلاميذ _ طلبة _ صحافيين _ مدونين _ ناقدين _ كتاب …..) إطلاق عريضة توقيعات لرفض المشروع قانون 22. 20 وآخرون سارعوا إلى تحليل المواد القانونية المتضمنة وآخرون يباشرون تغريدات وتدوينات تتضمن صور ورسومات كاريكاتورية معبرة عن أسفها الشديد لما وصل إليه المغرب .