هل يحتضن المشفى الميداني للدار البيضاء عددا من المغاربة العالقين خارج الوطن؟

علمت”جورنال أنفو” أن المشفى الميداني المؤقت في الدار البيضاء، من الممكن أن يستقبل عددا مهمّا من المغاربة العالقين في عدد من بلدان العالم، لقضاء 15 يوما كمدة حصرية للحجر الصحي للتأكد من خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

“جورنال أنفو”، علمت أن المشفى الميداني المؤقت الذي أعذته السلطات المحلية بجهة الدار البيضاء-سطات، بشراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء ومجلس عمالة الدار البيضاء، وبالتعاون مع المديرية الجهوية للصحة، بمكتب أسواق ومعارض الدار البيضاء، من الممكن أن يستقبل عددا مهمّا من المغاربة العالقين في عدد من بلدان العالم، ويستعد ليكون محتضنا لهم، بعدما أجبرتهم حالة الطوارئ الصحية التي أعلنها المغرب ليلة  20 مارس الماضي، للحدّ من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وأجبروا خلالها على المكوث في الأمكنة التي تواجدوا فيها خلال تلك الفترة، وطالبوا بعدها بضرورة تخصيص المغرب لرحلات جوية استثنائية تعيدهم إلى وطنهم الأم، وهو الأمر الذي تفاعلت معه وزارة الخارجية بإيجابية حيث خصّصت القنصليات المغربية في الخارجية كافة أطقمها للتواصل معهم والتكفل بمصاريف إقامتهم ومعيشهم اليومي في مجموعة من الدول، إلا أن ذلك لم يشفع لمصالح وزارة الخارجية، حيث طالب العديد من المغاربة العالقين في تلك الدول بضرورة تحصيص حلول ناجعة لعودتهم إلى أرض الوطن .

للإشارة، فالمستشفى الميداني مجهّّز على مساحة 20.000 متر مربع بما سيسمح  باحتضان حوالي 700 سرير، ويحتوي على غرف معادلة الضغط عند مداخله الرئيسية، كما وُضع جهاز معالجة الهواء لضمان تجديد الهواء داخل الأروقة الأربع.