جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

مطالب بتعويض المتضررين من خسائر المحصول الزراعي بسبب العواصف الرعدية

جورنال أنفو- عثمان رشيد

على إثر العواصف الرعدية المصحوبة بالبرد التي عرفها إقليم صفرو ليلة السبت 6 يونيو2020، التي تسببت في الإتلاف شبه الكلي للأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية من الحبوب والقطاني وبعض الخضر مما ينذر بسنة فلاحية كارثية بمعظم الضيعات بالجهة ، وبعد الزيارة التفقدية التي قام بها أعضاء الجمعية للوقوف على اثار عاصفة البرد.
تقف جمعية الجانب الأخضر للتنمية المنضوية بالشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب على مختلف الخسائر و مظاهر هذه الكارثة الطبيعية التي زادت من حجم الصعوبات التي يعاني منها الفلاحون بجهة فاس مكناس و بالأخص على مستوى إقليم صفرو في مختلف جماعاته ودواويره نتيجة تراكم الديون البنكية ، توالي سنوات الجفاف و تفشي جائحة كورونا.
ووصفت جمعية الجانب الاخضر للتنمية العديد من جماعات الإقليمبالمناطق المنكوبة التي تستدعي من الدولة التدخل العاجل للتخفيف من هذا العبء الثقيل الذي سيسبب لا محالة أزمات خانقة اقتصادية واجتماعية وبالتالي ازدياد الضغط النفسي لدى الفلاحين وأسرهم، وعلى الدينامية الاقتصادية التي تنتعش من القطاع الفلاحي من تعاونيات ومقاولات صغيرة.
كما أن الكارثة ستساهم بشكل سلبي في تفشي مجموعة من الظواهر الاجتماعية السلبية أولها معضلة البطالة، بحيث إن مايزيد على 40٪ من الأسر في الإقليم تعتمد على الفلاحة كما أن هذا القطاع يستوعب يد عاملة كبيرة من داخل الإقليم وخارجه.
وفي هذا الصدد  طالبت جمعية الجانب الاخضر للتنمية، بلجنة برلمانية استطلاعية للوقوف على حجم الأضرار والخسائر المادية في قطاع الفلاحة والاليات والمواشي في إقليم صفرو و جماعاته الأكثر تضررا من بينها جماعة إيموزار كندر، آيت السبع لجروف، كندر سيدي خيار، العنوصر، والتعويض عن ضياع فرص التشغيل الموسمية في صفوف النساء والشباب، والمطالبة بوفد وزاري يترأسه وزير الفلاحة من أجل معاينة حجم الخسائر و الكارثة التي نجمت عن العاصفة الرعدية.
كما دعت الحكومة ومختلف المؤسسات المعنية بإحصاء المتضررين وتقييم دقيق لحجم الخسائر الناتجة عن العاصفة الرعدية واتخاذ تدابير استعجالية لتعويض المتضررين مع الأخذ بعين الاعتبار معاناة الفلاحين الصغار الغير منخرطين في التأمين الفلاحي، وتعويض المتضررين من صندوق مكافحة الكوارث و إعادة إنعاش القطاع الفلاحي من خلال تخصيص غلاف مالي من صندوق التنمية القروية ودعم الفلاحين الصغار.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.