“ماتقيش ولدي” تستنكر الإعتداء على الطفلة القاصر بالعرائش
غسان المنفلوطي
عبرت منظمة “ماتقيش ولدي”، في بلاغ لها، عن ألمها الشديد، فيما يتعلق بواقعة الإعتداء الجنسي الذي كانت ضحيته طفلة قاصر، لا تتعدى السادسة من عمرها، إلى جانب ما تعرض له شقيقها ذو الأربع سنوات، من تهديد وجروح على مستوى العنق لثنيه ومنعه من إخبار أمه بواقعة الإعتداء الجنسي على أخته.
لكن المثير في ملف الطفلين بالعرائش، يضيف نفس البلاغ، هو كون والدة القاصرين المعتدى عليهما عاملة بالمنطقة الصناعية بالعرائش، وتركت أبناءها في عهدة جارتها التي استضافت صديقة لها،
فأخذت الأطفال لبيتها رفقة خليلها وشخص ثالث، فقاموا بالإعتداء على الطفلة وشقيقها وهم في حالة سكر.. وما كان ليحصل ذلك، يؤكد البلاغ، لو كانت هناك دور حضانة وحراسة يمكن للعاملات ترك أولادهن القاصرين في عهدتهن…
وجددت المنظمة التأكيد، في بلاغها، عن تبني قضايا ضحايا الإعتداء الجنسي، مطالبة بتوفير دور الحضانة والحماية، وتلتمس من الحكومة التقاط هذا النداء وتفعيل محتواه.