مطالب لإنقاذ الفلاحة وحلّ مشكل ندرة المياة في قلعة السراغنة
جورنال أنفو- عثمان رشيد
أبدى المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان في قلعة السراغنة، استغرابه للتعامل الاستثنائي الذي وصفه بالضيق للسلطة الإقليمية في إقليم قلعة السراغنة في تطبيق تدابير إجراءات التحفيف من حالة الطوارئ الصحية في إطار المنطقة 1، خاصة في توقيت إغلاق المحلات التجارية المبكر، ووضعية مهنيي النقل سيارات الأجرة من الصنف الأول والثاني، والحرمان من رخص النقل الاستثنائية بين الجماعات والمدن مقابل منحها بطرق ملتوية لممتهني النقل السري، والإجراءات الخاصة بأرباب المقاهي والمأكولات. ووضعية عدد من الحرفيين والمهنيين الذين تم توقيف نشاطهم رغم استمراره في مدن وأقاليم أخرى، إضافة لاستغرابه من إقدام عدد من حائزي الضيعات الفلاحية على امتداد الطريق الوطنية رقم 8 ؛بالنفوذ الترابي لقيادة لوناسدة اولاد يعقوب بالترامي على الملك العمومي للدولة؛ وتغيير الحدود وتسييج المناطق المشجرة؛ وضمها الى الحيازات في خرق تام للقانون أمام صمت السلطة المحلية؛ و استغلال انشغالها بتطبيق تدابير الحجر الصحي.
كما استنكر الانتشار المهول لنقط بيع المخدرات الصلبة وأقراص الهلوسة حسب بلاغ توصلت “جورنال أنفو” بنسخة منه؛ بعد اجتماعه أمس الأربعاء 24 يونيو، في عدد من الأحياء الحضرية من طرف المراهقين، وتأخير صرف الدفعة الثالثة من الدعم المالي المؤقت للأسر المتضررة من جائحة كورونا. واستثناء العديد من أرباب الاسر بالمجال القروي بالإقليم من الدعم بسبب التدبير السيئ للشيوخ والمقدمين للملفات المستحقة للدعم من عدمها.
في موضوع آخر، اشتكى المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان في قلعة السراغنة، من ندرة المياه الجوفية وتضرر المجال الفلاحي بالإقليم من الجفاف مما يهدد هذا النشاط مما يفرض تدخلا عاجلا للمسؤولين و على رأسهم المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الحوز ،من خلال ملحقة قلعة السراغنة، داعيا عامل الإقليم إلى إعادة النظر في منهجية تطبيق تدابير التخفيف من حالة الطوارئ الصحية بالمدينة وجماعات الإقليم، واستحضار مصلحة الفئات الحرفية والمهنية المتضررة من تداعيات جائحة كوفيد 19، وإعمال منهجية التدبير التشاركي لحل المشاكل مع عموم الفئات المتضررة، مطالب أيضا بمراجعة التدابير الخاصة لإنقاذ الموسم الفلاحي و دعم الفلاحين ،وتدبير مياه السقي ،ومراجعة الدورات السقوية، وتدبير عمليات توزيع الدقيق المدعم بالجماعات.