أمزازي.. الإجراءات الصحية تم احترامها بالكامل داخل مراكز الامتحانات
جورنال أنفو
أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد أمزازي ، أمس الجمعة ، أن الإجراءات الصحية الموضوعة داخل مراكز الامتحانات تم احترامها بالكامل، وذلك على بعد أسبوع من انطلاق الدورة العادية من الامتحان الوطني الموحد للباكلوريا.
وأشاد أمزازي خلال زيارة ميدانية قادته لمراكز امتحانات بأقاليم سيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب وسيدي قاسم وكذا جماعتي مشرع بلقصيري وللاميمونة، بالتدابير الموضوعة داخل مراكز الامتحانات، بما فيها معدات التعقيم والأقنعة الواقية التي وضعت رهن إشارة المترشحين والطاقم البيداغوجي والتنظيمي.
وأبرز في تصريح للصحافة الجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف الاطراف المتدخلة من أجل ضمان السير الجيد لهذه الامتحانات، خاصة منهم مدراء المراكز ومسؤولو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والجمعيات، الذين سهروا على احترام التدابير وتعزيز السلامة الصحية للمترشحين.
وتابع أمزازي أنها مناسبة “للتعبير عن الشكر لكافة الفاعلين وتشجيعهم”، مضيفا أن الأمر يتعلق أيضا “بمناسبة لطمأنة التلاميذ وأولياء أمورهم بخصوص السلامة التي تعززت داخل مراكز الامتحان، والإعراب لهم عن التمنيات بالتوفيق في هذه المحطة المهمة من حياتهم”.
ومن جانبه، أفاد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة محمد أضرضور بأن أزيد من 60 ألف مترشح مدعوون لاجتياز الدورة العادية لامتحان الباكلوريا برسم الموسم الدراسي 2019-2020، موضحا أن 18 ألف إطارا تعبأوا من أجل ضمان السير الجيد لهذا الحدث الوطني.
وقال أضرضور إن “المغرب تميز خلال هذه الظرفية الاستثنائية بتنظيمه لامتحان الباكلوريا بخلاف بلدان أخرى أرجأتها أو ألغتها كليا”، مبرزا التدابير والمبادرات والقرارات التي اتخذتها المملكة من أجل وقف تفشي وباء كورونا المستجد وحماية صحة المواطنين.
وذكر بأن تاريخ 15 يوليوز المقبل سيكون موعدا لإعلان نتائج الدورة العادية، في حين ستنظم الدورة الاستدراكية من 22 إلى 24 من الشهر ذاته.
ويصل عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات السنة الثانية باكالوريا برسم دورة 2020 بهذه الجهة، إلى 62 ألف و112 تلميذا، منهم 18 ألف و509 من الأحرار. ويبلغ مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم العمومي 36 ألف و424، والعدد بالنسبة للتعليم الخصوصي 7179 مترشحا ومترشحة.
وعبأت الأكاديمية أكثر من 18 ألف إطارا ومتدخلا لتدبير العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني، من بينهم 4320 أستاذة وأستاذا مكلفين بعملية التصحيح بحوالي 50 مركزا موزعة على المديريات السبع بالجهة، مع تمكين الأساتذة من القيام بعملية التصحيح خارج مديرياتهم الأصلية بناء على بطاقة الرغبات.
ويتوزع المترشحات والمترشحون على المديريات الإقليمية بالرباط (9846 تلميذا بنسبة 16 بالمائة)، وسلا (15 ألفا و325 بنسبة 25 بالمائة)، والصخيرات-تمارة (9376 بنسبة 15 بالمائة)، والخميسات (6589 بنسبة 10 بالمائة)، والقنيطرة (11590 بنسبة 19 بالمائة)، وسيدي سليمان (3313 بنسبة 5 بالمائة)، وسدي قاسم (6073 بنسبة 10 بالمائة).
وبخصوص التلاميذ ذوي إعاقة الخاصة، فبلغ عدد المترشحين 207 سيتفيدون من عملية تكييف الامتحانات، أما عدد المترشحين بالمؤسسات السجنية فيصل إلى 122 موزعين على السجن المركزي بسلا (24 مترشح) والسجن المركزي بالقنيطرة (72) والسجن المحلي بالخميسات (20).
وعلى صعيد توزيع المترشحين حسب الشعب، فقد بلغ عددهم بالقطب العلمي والتقني والبكالوريا المهنية 34 ألف و 522 مترشحا ومترشحة (بنسبة 56 بالمائة) بينهم 8066 تلميذا سيجتازون هذه الاختبارات بالمسالك الدولية (خيار فرنسية)، و74 خيار إنجليزية و1438 بالمسالك المهنية، فيما بلغ عدد المرشحين بقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل 27 ألف و 590 (بنسبة 44 بالمائة).
وسيتم تكييف لغة الاختبارات لفائدة فئة المترشحين الوافدين من أنظمة تربوية أخرى كأبناء المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن أو أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب، وذلك التزاما بالتوجيهات الوزارية ودفتر المساطر المنظم لمجريات الامتحان الوطني للبكالوريا.
وعلى مستوى مراكز الامتحان، فبلغ عددها 268 مركزا موزعة على 37 مركزا بالرباط منها 6 قاعات رياضية و7 مدرجات جامعية، و60 مركزا بسلا (منها قاعة رياضية واحدة)، و47 مركزا بالصخيرات-تمارة (منها قاعتين رياضيتين)، و39 مركزا بالخميسات (منها قاعتين رياضيتين)، و44 مركزا بالقنيطرة (ب3 قاعات رياضية و4 مدرجات جامعية)، و12 مركزا بسيدي سليمان (منها قاعة رياضية واحدة)، و29 مركزا بسيدي قاسم (بقاعة رياضية واحدة).