جمعية الشعلة للتربية والثقافة تعقد اجتماع مجلسها الوطني عن بعد

عقدت جمعية الشعلة للتربية والثقافة مؤخرا اجتماع مجلسها الوطني عن بعد، بعد تأجيله من شهر مارس إلى نهاية شهر يونيو بسبب جائحة كورونا.

وذكر بلاغ للمجلس الوطني، أنه جرى خلال هذا الاجتماع مناقشة التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2019 ، تم البرنامج السنوي وميزانيته لسنة 2020 ، إلى جانب مختلف القضايا التي تهم الجمعية والحركة الجمعوية ببلادنا .

ووقف المجلس الوطني، الذي حمل اسم دورة فقيد الجمعية وأحد أطرها المرحوم مصطفى الزوين، عند فقدان المغرب للأستاذ عبد الرحمن اليوسفي كقامة وطنية متميزة في تاريخ المغربي الحديث، دافعت دوما عن حقوق الإنسان والمواطنة، والحق في تأسيس الجمعيات والعمل على تعديل قوانينها سنة 2002 .

وبعد التداول في مختلف قضايا الجمعية محليا وجهويا ووطنيا، أكد المجلس الوطني اعتزازه بكل المبادرات التي قامت بها الدولة وباقي المؤسسات المعنية، من أجل حماية المواطنات والمواطنين، وتجنيب البلاد الأخطار المتعددة لجائحة كورونا ، من أجل ضمان الحق في الحياة والعيش المشترك .

كما طالب المجلس رئيس الحكومة ووزراء القطاعات المعنية بالشباب والطفولة والثقافة، ” تمكين الجمعيات الجادة من وسائل العمل المادية والأدبية للمساهمة في التنشيط الثقافي والتربوي عن بعد ، وحضوريا على قاعدة تعاقد استثنائي تعمم نتائجه على الرأي العام، كما حصل مع مختلف القطاعات في هذه الجائحة “.

وأكد المجلس إدانته لمختلف أشكال التشويش على بلادنا في وحدتها الترابية، واستعداد الجمعية الدائم للانخراط وللمساهمة في التعبئة الوطنية والدولية من أجل مختلف قضايا المغرب وفي طليعتها الوحدة الترابية لبلادنا.

وجدد رفضه لكل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وحقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، على قاعدة دولتين رافضا ما تحاك حولها اليوم في ظل الصمت الدولي الرهيب، ويدعو فروعه إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والتوعوية حول القضية الفلسطينية لدى الأجيال الجديدة.