بعد إقصائهم من المنحة.. طلبة سلك الدكتوراه يستنجدون بالديوان الملكي
قررت التنسيقية الوطنية للطلبة الباحثين، اللجوء إلى الديوان الملكي بعد إقصاء طلبة الدكتوراه من منحة التعليم العالي.
وقالت التنسيقية، في بيان لها، توصلت “جورنال انفو ″، بنسخة منه، إنها راسلت سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والوزارة الوصية على القطاع، ما يقارب الشهرين، دون أن تحصل على أي جواب رسمي من مختلف هذه الجهات، مبرزة، أنها تجد نفسها أمام سياسة الآذان الصماء، وبالتالي، فهي مضطرة إلى طرق أبواب أعلى سلطة في البلاد.
وأوضحت التنسيقية الوطنية للطلبة الباحثين، المقصيين من منحة سلك الدكتوراه أنها اضطرت إلى اللجوء إلى مراسلة الديوان الملكي، وذلك بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجه ملف التنسيقية، باستثناء تجاوب بعض النواب والفرق البرلمانية، المتمثل في عدد من الأسئلة الكتابية التي وجهت للوزير المعني بالملف، والتي بلغت لحدود الساعة ثمانية أسئلة لم تتم الإجابة عنها بالشكل المطلوب مشيرة على الرغم من اقتناعها بأن هذا الملف يدخل في صميم اختصاص، ومسؤولية الحكومة، وفقا لمقتضيات دستور 2011، وكذلك القوانين الجاري بها العمل، أمام ما أسمته بـ”اللامبالاة” الحكومة، والوزارة الوصية.
في السياق ذاته، أفادت التنسيقية في بيانها أن بعض الأجوبة الوزارية على الأسئلة البرلمانية “لم تتجاوز سقف وإطار المرسوم ولو من الناحية السياسية، إذ لم تلق، في بعضها، بالمسؤولية على اللجان الجامعية في تحديد نسب المستفيدين، متجاهلة أن هذه الأخيرة محكومة بقوة المرسوم وبالمناشير والدوريات الوزارية ذات الصلة ولا تستطيع تجاوزها”، فيما لم يفت التنسيقية الإشارة إلى “أن هذه الأجوبة، وعلى سلبيتها، جاءت جد متأخرة ولم تراع لا راهنية الملف واستعجاليته، ولا الآجال القانونية التي يحددها النظام الداخلي لمجلس النواب، كمهلة للوزراء لتحضير أجوبتهم”.