جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

بنيتان جديدتان تعززان تموقع جامعة فاس

جورنال أنفو

تعززت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بمشروعين كبيرين جديدين هما معهد علوم الرياضة ومركز دراسات الدكتوراه.

وترأس وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، اليوم الثلاثاء حفل افتتاح معهد علوم الرياضة الذي يعد بنية لتقوية كفاءات التأطير والتنشيط الرياضي على أعلى مستوى في الجهة.

يتكون معهد علوم الرياضة الذي دشن بحضور الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ادريس أوعويشة ووالي جهة فاس مكناس، عامل عمالة فاس، سعيد زنيبر، ورئيس مجلة الجهة محند العنصر، من 12 قاعة، تسع كل واحدة منها 40 مقعد ا، بالإضافة إلى مدرج سعته 150 مقعد ا، ومرافق أخرى إدارية وصحية.


وقد بلغت الميزانية الاجمالية المخصصة لإنجاز هذا المعهد وتجهيزه 11.5 مليون درهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من إنشاء هذا المعهد هو تنويع العرض البيداغوجي بالجامعة، وتطوير أنشطتها العلمية والرياضية، لتلبية احتياجات المدينة والجهة والمملكة بشكل عام من حيث الكفاءات التأطيرية العالية المستوى والرقي بالرياضة الوطنية بصفة عامة.

وسيلعب المعهد دورا هاما في مواكبة ودعم ديناميكية التنمية التي يعرفها المغرب وجهة فاس-مكناس تحديدا، من خلال تكييف وتنويع العرض في مجال التكوين المستمر وتطوير الخدمات التي تلبي احتياجات السوق في مجال اختصاص المعهد.

ومن أجل تنزيل هذا المشروع في أقرب وقت ممكن، شرعت الجامعة منذ مدة في إجراءات توظيف أساتذة باحثين متخصصين، كما تقدمت بمشروع لأول مسلك في الرياضة، والذي سيتم فتحه في وجه الطلبة بمجرد اعتماده.

أما بالنسبة لمركز دراسات الدكتوراه، فإنه يضم العديد من الفضاءات المجهزة والمخصصة لتكوينات الدكتوراه، ولتنظيم ورشات العمل والأنشطة العلمية. ومن بين هذه الفضاءات مدرجان بسعة 150 مقعدا لكل واحد منهما، وست قاعات بسعة 60 مقعدا لكل قاعة، وقاعتان للإعلاميات، بالإضافة إلى مرافق أخرى إدارية وصحية.

وقد بلغت الميزانية المخصصة لتشييد وتجهيز هذا المركز 14 مليون درهم. وسيشرع هذا المركز في تدبير جميع الملفات الإدارية والعلمية لطلبة الدكتوراه المسجلين بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في مسالك الدكتوراه المعتمدة بالجامعة والبالغ عددها 25 مسلكا، وذلك ابتداء من الموسم الجامعي المقبل، علما بأن طلبة الدكتوراه سيستمرون في إجراء أبحاثهم في مختبرات البحث الثماني والخمسين المعتمدة بالجامعة، والموطنة في المؤسسات الجامعية الاثنى عشر التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله.

ونوه الوزير المنتدب أوعويشة، في تصريح للصحافة، بانجاز هاتين البنيتين الجديدتين بالرغم من الظرفية الصحية المطبوعة بانتشار كوفيد 19، مضيفا أن معهد علوم الرياضة ومركز دراسات الدكتوراه مدعوان الى المساهمة في تقوية التكوين في مجالات الممارسة الرياضية والبحث العلمي.

وتوقع أن تساهم البنيتان في تعزيز تموقع جامعة فاس في مجال البحث العلمي مذكرا بأن باحثيها أبانوا عن تفوقهم فيما يتعلق بالمشاريع المبتكرة الخاصة بمكافحة كوفيد 19.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.