الجامعة الوطنية للصحافة تدعو إلى وقف التشهير بعمر الراضي وغيره من زملاء مهنة المتاعب
غسان المنفلوطي
تتابع الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ملف الصحافي عمر الراضي بكثير من القلق، وخاصة بعد المستجدات الأخيرة التي شهدها هذا الملف، بعد توقيف الزميلين الصحفيين عمر الراضي وعماد استيتو يوم الأحد الماضي بالدار البيضاء، بعد ترصدهما من قبل صحافيي أحد المنابر الإعلامية.
كما تندد الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، في بلاغ لها، توصل موقع ” جورنال أنفو “، بنسخة منه، بالحملة المتواصلة للتشهير والإساءة بالزملاء الصحفيين في بعض المواقع الإلكترونية، بدون أي احترام للأعراف المهنية؛ ولميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة الصادر عن المجلس الوطني للصحافة، ومدونة الصحافة والنشر.
كماعبرت الجامعة، في ذات البلاغ، عن استغرابها من الجرأة في عدم احترام مبدأ استقلالية القضاء، من خلال الممارسات الغير مهنية لبعض المنابر الإعلامية، التي من شأنها التأثير في عمل القضاء عبر تثبيت “تهم” على زملاء لم يوجهها لهم القضاء.
وتدعو الجامعة المجلس الوطني للصحافة والهيئات المهنية المعنية، للاضطلاع بأدوارها المهنية والقانونية من خلال صلاحياتهم القانونية والتدخل من أجل وقف حملات التشهير والتلصص، وتطبيق العقوبات على المخالفين، بما يحفظ لمهنة الصحافة هيبتها ومصداقيتها، ويجنب أهل المهنة ببلادنا تلك الصور السلبية التي ناضلت أجيال من الصحفيين والاعلاميين المغاربة لتفاديها.
غها كل مهنيي قطاع الصحافة والإعلام وأرباب المؤسسات الصحافية الوطنية، دعم الممارسات المهنية السليمة والمنسجمة مع ميثاق أخلاقيات المهنة، والمساهمة الدائمة في إغناء المشهد الإعلامي الوطني، وتعزيز مكانة المغرب، و إنجاح الرهانات الاستراتيجية للبلاد.