جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

عمر الراضي ينفي كل الاتهامات ويكشف حقيقة الضابط السابق في المخابرات البريطانية

جورنال أنفو- غسان المنفلوطي

 

في أول خروج إعلامي له، قال الصحافي عمر الراضي، اليوم الأربعاء، إنه لا علاقة له ب ” الجاسوسية”، وأنه لم يسبق له أن تلقى أموالا من الخارج، أو تخابر مع جهات أجنبية، نافيا بشكل مطلق كل الإتهامات الموجهة إليه.

وأكد الراضي، خلال ندوة صحافية، عقدت، بالمقرالمركزي للنقابة الوطنية للصحافية المغربية بالرباط، أن التحقيق معه في هذه الاتهامات جاء بعد أسبوعين من نشر مقالات على بعض المواقع الالكترونية، التي هاجمته، وقامت بالتشهير به، مستغلة معطيات شخصية محمية بالقانون، وبينها كشف حسابه البنكي، متسائلا عمن أمدها بهذه المعطيات.

وعن البحث التمهيدي القضائي الذي تجريه معه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بأمر من النيابة العامة، حول شبهة “تلقي أموال من جهات أجنبية لها ارتباطات استخباراتية”، قال الراضي أن المحققين سألوه عن حسابه البنكي، ومصادر المبالغ المالية، التي توصل بها عام 2018 و2019، فأجابهم أنها تتعلق باستشارات اقتصادية due diligence “يقوم بها صحافيون من مختلف دول العالم، ويتم فيها استقاء مجموعة من المعلومات من مصادر عمومية، وحوارات مع مسوؤلين.
وأشار الراضي إلى أنه أنجز استشارة اقتصادية بناءً على طلب من إحدى الشركات المغربية، لتوفير معطيات حول شركة أخرى مغربية، أيضا، بغرض الدخول في رأس مالها.

 

وتابع الراضي قائلا، ” تمنيت لو أنهم وجهوا لي تهما محددة وقاموا باعتقالي ووضعي رهن تدابير الحراسة النظرية وفق معطيات واقعية، عوض مسلسل التحرشات التي أعاني منهم وتعاني منه عائلتي من خلال استدعائي كل مرة”.

وأكد الراضي أنه أجاب عن جميع أسئلة المحققين، الذين طلبوا منه أسماء جميع الأشخاص، الذين تواصل معهم، من بينهم ضابط سابق في المخابرات البريطانية.
وأكد الراضي أن هوية الضابط المذكور ليست قضية سرية، لكونه متقاعد، منذ عام 2011، ويعمل منذ ذاك مستشارا اقتصاديا لشركة 3 جي.

كما أكد الراضي أن ملف متابعته ” فارغ” ، والدولة تستخدمه في حرب لا أخلاقية ضد منظمة العفو الدولية أمنستي، التي كانت قد نشرت تقريرا أشارت فيه إلى تعرضه للتجسس عبر بنامج “بيغاسوس”.

هذا، ومن المنتظر ، أن يمثل للتحقيق للمرة الخامسة، اليوم الأربعاء، أمام عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. بالدار البيضاء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.