حوادث السير.. انخفاض عدد القتلى بنسبة 43,98 في المائة خلال ماي المنصرم
جورنال أنفو
أفادت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بأن حوادث السير خلفت 135 قتيلا خلال شهر ماي الماضي، بانخفاض نسبته 43,98 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من سنة 2019.
وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها، أن تحليل الحصيلة الإحصائية المؤقتة لحوادث السير وضحاياها برسم شهر ماي 2020 يبين أن هناك انخفاضا شاملا في المؤشرات الرئيسية للسلامة الطرقية مقارنة مع الشهر ذاته من سنة 2019، حيث تم تسجيل 128 حادثة سير مميتة، ما يمثل تراجعا بنسبة 40,19 في المائة. وكشفت النتائج المؤقتة المسجلة على الصعيد الوطني عند نهاية شهر ماي الماضي مقارنة مع إحصائيات الشهر ذاته من سنة 2019، عن تسجيل 3281 حادثة سير جسمانية، أي بانخفاض بنسبة 61,97 في المائة، و286 مصابا بجروح بليغة (ناقص 56,60 في المائة)، و4039 مصابا بجروح خفيفة، أي بتراجع نسبته 65,22 في المائة.
وتمثل الفئات عديمة الحماية (الراجلون وسائقو الدراجات ثنائية وثلاثية العجلات) أولى ضحايا حوادث السير، وتظل الفئة الأكثر تضررا حيث تسجل نسبة 67 في المائة من القتلى، يليها مستعملو السيارات الخفيفة الذين يمثلون نسبة 21 في المائة من مجموع القتلى.
وقد سجلت هذه الفئات الرئيسية الثلاثة من مستعملي الطريق، والتي تحصد نسبة 88 في المائة من مجموع القتلى، انخفاضا هاما مقارنة مع شهر ماي 2019، بناقص 62,30 بالنسبة للراجلين، وناقص 33,66 بالنسبة لمستعملي الدراجات ثنائية وثلاثية العجلات، وناقص 43,24 بالنسبة لمستعملي المركبات الخفيفة.
وسجلت الفئات الأخرى من مستعملي الطريق، التي تشكل نسبة أقل، انخفاضا يتأرجح بين ناقص 100 في المائة بالنسبة لمستعملي حافلات النقل الحضري الذين سجلوا انخفاضا بقتيلين (صفر قتيل عوض قتيلين برسم ماي 2019)، وناقص 71,85 في المائة بالنسبة لمستعملي سيارات الأجرة (ناقص ستة قتلى: قتيل واحد عوض سبعة قتلى خلال ماي 2019)، وناقص 50 في المائة بالنسبة لمستعملي المركبات الفلاحية (ناقص ثلاثة قتلى: ثلاثة قتلى عوض ستة خلال ماي 2019)، و60 في المائة بالنسبة لمستعملي مركبات الوزن الثقيل (زائد ثلاثة قتلى: ثمانية قتلى عوض خمسة خلال ماي 2019)، وناقص 100 في المائة بالنسبة لمستعملي العربات (زائد قتيلين: أربعة قتلى عوض قتيلين خلال ماي 2019).
وحسب الجهات، سجل البلاغ أن الجهات ال 12 سجلت انخفاضا في عدد حوادث السير خلال ماي 2020، مقارنة مع الشهر ذاته من السنة الفارطة، يتأرجح بين ناقص 25,32 في المائة بجهة العيون- الساقية الحمراء، وناقص 66,15 في المائة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، مشيرا إلى أنه فيما يخص عدد القتلى، فقد شهدت 10 جهات من أصل 12 انخفاضا يتأرجح بين ناقص 18,75 في المائة بجهة بني ملال-خنيفرة، وناقص 100 في المائة بجهة العيون- الساقية الحمراء، فيما سجلت كل من جهتي سوس- ماسة (20 قتيلا)، وجهة الداخلة- وادي الذهب (قتيل واحد)، وهو ما شكل ركودا في هذا المؤشر.
وبخصوص عدد المصابين بجروح بليغة، سجلت الجهات ال 12 انخفاضا هاما خلال شهر ماي 2020 مقارنة مع الشهر ذاته من السنة الفارطة، يتأرجح بين ناقص 42,86 بجهة العيون- الساقية الحمراء، وناقص 72,73 في المائة بجهة- درعة تافيلالت، فيما سجلت جهة كلميم- واد نون (10 مصابين بجروح بليغة خلال ماي 2020 عوض 9 خلال ماي 2019)، وجهة الداخلة- وادي الذهب (مصابان بجروح بليغة خلال ماي 2020 عوض مصاب واحد خلال ماي 2019)، مما شكل ارتفاعا يتراوح بين زائد 11,11 في المائة و100 في المائة.
وبالنسبة لعدد المصابين بجروح خفيفة، فقد سجلت الجهات ال 12 انخفاضا خلال ماي 2020 مقارنة مع الشهر ذاته من السنة الفارطة، يتأرجح بين ناقص 28,16 في المائة بجهة العيون- الساقية الحمراء، وناقص 70,89 في المائة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
من جهة أخرى، أفادت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بأن الحصيلة المؤقتة برسم الأشهر الخمسة الأولى لسنة 2020 مقارنة مع المعطيات المؤقتة للفترة ذاتها من سنة 2019، سجلت 28 ألفا و394 حادثة سير جسمانية، مما يمثل انخفاضا بنسبة 30,79 في المائة، و802 حادثة سير مميتة (انخفاض بنسبة 29,28 في المائة)، و873 قتيلا (انخفاض بنسبة 32,74 في المائة)، و2073 مصابا بجروح بليغة (انخفاض بنسبة 36,89 في المائة)، و36 ألفا و864 مصابا بجروح خفيفة (انخفاض بنسبة 32,85 في المائة).
ويعزى هذا الانخفاض الملحوظ في مؤشرات السلامة الطرقية برسم شهر ماي 2020 إلى وضع إجراءات الحجر الصحي بالمغرب المرتبط بكوفيد- 19، مقرونا بتراجع حركية الأشخاص إلى أقصى حد، مما أدى إلى انخفاض ملموس في مخاطر الطريق.
وخلص البلاغ إلى أن مقارنة الحصيلة المؤقتة للفترة الممتدة من 20 مارس إلى 31 ماي 2020 مع الفترة ذاتها من سنة 2019 تمكن من تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد حوادث السير الجسمانية بنسبة 68,69 في المائة (6139 حادثة سير عوض 19.610)، وعدد القتلى بنسبة 57,84 في المائة (242 قتيلا عوض 574)، وعدد المصابين بجروح بليغة بنسبة 67,14 في المائة (505 مصابين عوض 1537)، وكذا عدد المصابين بجروح خفيفة بنسبة 71,91 في المائة (7539 مصابا عوض 26.836).