عُقدة “هبانوس” الوطنية تُحوّل أقلاما مأجورة إلى مسعورة بسبب نجاحها واكتساحها للسوق الدولية
جورنال أنفو
لم يعُد أمام المُتتبع المغربي في ظل السّعرة والهجمات الشرسة التي تتعرض لها شركة مغربية تُشجع على الاقتصاد الوطني كشركة “هبانوس” الوطنية، إلا أن “ينذب حناكو” بسبب ما كتبه ياحسرتاه موقع le desk، الذي لم يكتف بالهجوم على الشركة المعنية، وإنما كشَّر عن أنيابه ليهاجم مواقع زميلة بمجرد أنها تنشر حقائق علمية دقيقة عن تفوق “هبانوس” وأسرار نجاحها الكبير ولما لها من دور جوهري في إنعاش الاقتصاد الوطني، ليصفها بصحافة الدرجة الثانية، علما أنه خارج إطار المنافسة بين المواقع الأكثر مقروئية في المغرب باحتلاله رتبة مُتذيلة لا تسمح له مقارنة مع موقع ” 360″ أن يقوم يتقزيمه على غرار عدد من المواقع الأخرى المستهدفة من خلال مقال له، والتي لن يطال سُمعتها لأنها أنظف ومؤسسوها معروفون.
والسؤال وهو كيف لشركة وطنية كبيرة كشركة “هبانوس” المتخصصة في زراعة التبغ وصناعة السيگار بالمملكة المغربية أن تصبح عقدة نفسية حقيقية لدى بعض أبناء بلدها المغرب!!، فهل لأنها ناجحة مثلا باكتساحها الرهيب لسوق المنافسة وحملها للراية الوطنية في مجال الصناعة محلية الصنع Made in morocco، أم لأنها النموذج المثالي الذي لطالما أراده مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن يكون قدوة لجميع الشركات الوطنية بربوع المملكة!?
ما تضمنه مقال الموقع المذكور من تهم وهجمات، بلغت حد اتهامه للشركة المعنية بأنها وهمية، لا ينُّم سوى عن حقد ذفين وعقدة “أوديب” النفسية المعروفة، لتتحول تسميتها إلى عقدة “هبانوس” الوطنية وتُحول معها مثل هذه الأقلام المأجورة إلى مسعورة تهاجم كل من ينشر عن تلك الشركة بالإيجابي وتأكل اليابس والأخضر من خلال نشر معطيات مغلوطة للرأي العام، هدفها النيل والإطاحة بشركة مولاي عمر الزهراوي الشاب المغربي الطموح الذي ظل يحمل همَّ تشجيع الإنتاج الوطني حتى سنوات قبل تأسيسه “لهبانوس” الوطنية بعد تحرير قطاع التبغ بالمملكة سنة 2010، لتحصل بذلك الشركة طبقا للقانون رقم 46.02 المنظم للتبغ بالمملكة على رخصة قانونية خولت لها لاحقا اكتساح السوق الوطنية والافريقية بفضل استثماراتها الضخمة في مجال صناعة منتوج السيگار المغربي الرفيع بشهادة الجميع.
محاربة علامة تجارية كهذه “Made in Morocco” اللصيقة بهبانوس الوطنية، تحمل أكثر من علامة استفهام حول “وطنية” تلك الأقلام والتي بدلا من تشجيعها لشركة مغربية على فتحها آفاق الشغل أمام المئات من الشباب العاطل ومساهمتها الفعالة في إنعاش الاقتصاد الوطني للمملكة، تقوم بالمقابل بقصفها على نحو يبعث على الغثيان بسبب الكلام النابي المُبطّن بالكره والحقد لسبب مجهول وغريب في الوقت ذاته، بالمقابل لقيت “هبانوس” الوطنية إشادة كبيرة من طرف موقع أمريكي كلف نفسه عناء البحث عن تلك الشركة وأسرار تفوقها في السوق الإفريقية، وهو الدافع الذي جعله يختار مؤسسها مولاي عمر الزهراوي عنوانا عريضا لمقاله الصادر حديثا.
يُشار إلى أن شركة “هبانوس” أول شركة مغربية تُدخل زراعة تبغ السيگار بشمال المملكة، حيث يتواجد منشأها الخاص بصناعة السيگار اليدوي الفاخر والحامل لعلامة “Made in Morocco”، كما تعتبر “هبانوس” الوطنية بإجماع عدد من المتتبعين، أنها النموذج المثالي للشركة المغربية الأصيلة التي تدخل في صلب المنتوج المحلي مغربي الصنع مائة في المائة، والتي لا تكتفي بزراعة وصناعة السيگار بالمملكة وإنما بتسويقه في الخارج لجلب العملة الصعبة للمملكة، وهو ما يدخل في إطار تشجيع الصناعة الوطنية التي لطالما نادى بها كل من الوزير مولاي حفيظ العلمي ونبيل لخضر المدير العام للجمارك، خاصة بعد مبادرته برفع التسعيرة على الواردات من 30 إلى 40 في المائة حماية للصناعة الوطنية.
وتبقى المملكة المغربية دولة الحق والقانون، وأن انتصار “هبانوس” قضائيا من طرف المحكمة التجارية بالبيضاء، ضد الشركتين الكوبيتين ومن معهما لدليل قاطع على مصداقية هذه المؤسسة التي ماتزال تُحَاربُ مادام نجاحها مكتسحا السوق الدولية.
هذا وتستعد شركة “هبانوس” الوطنية لإطلاق معرضها الثاني للتصدير مابين 18 و 19 و 20 من شهر دجنبر المقبل بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه معرضها الأول في دجنبر 2019 بالبيضاء، حيث حضرته شخصيات نافذة إلى جانب مختلف وسائل الإعلام لتغطية هذا الحدث.