جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء .. تسليم أوسمة ملكية لفائدة عدد من الأساتذة والموظفين
جورنال أنفو
جرى اليوم الجمعة بالدار البيضاء، حفل تسليم أوسمة أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على 29 من الأساتذة والموظفين بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وذلك بمناسبة عيد العرش المجيد ( 2019 ) .
كما تم بنفس المناسبة تكريم ثلة من الأساتذة والطلبة الدكاترة والطلبة الرياضيين ،فضلا عن تكريم الأساتذة والموظفين المتقاعدين برسم سنة 2018 الذين أبانوا طيلة مسارهم المهني عن حس عال من التضحية والتفاني في تأدية واجبهم خدمة للصالح العام.
في كلمة بالمناسبة،اعتبرت رئيسة الجامعة، السيدة عواطف حيار، أن هذا الحفل يشكل مناسبة تكافئ فيه الجامعة كل من ساهم في وضعها في مصاف التميز مساهما بذلك في تطور البلاد سواء من خلال الأنشطة الدراسية أو الرياضية أو البحث العلمي أو الابتكار، الاجتماعي والتكنولوجي أو الالتزام بأخلاقيات الواجب أو الصرامة والمثابرة.
وأضافت أن الجامعة تحتفي بطاقاتها البشرية من خلال تنظيمها ليوم الاستحقاق وعلى رأسهم الأطر المنعم عليهم بأوسمة ملكية ،الذين أكدوا على التزامهم المهني وعبروا عن تحليهم بروح الإبداع والمثابرة وتحليهم بالعزيمة القوية طيلة مسارهم، منوهة في نفس الوقت بالأساتذة الباحثين الذي توجت أعمالهم بجوائز متميزة إلى جانب الطلبة الذين أبانوا عن مهارات متميزة في الاستحقاقات التي شاركوا فيها.
وأشارت إلى أن الجامعة من خلال تنظيمها هذا الحفل تولي مكانة جوهرية لطاقاتها البشرية في ظل مبدأ الدمج الذي تعتمده وتعززه رئاستها من أجل تطوير مجالاتها التنموية، وترسيخا لمبادئ التضامن وثقافة المنافسة العلمية والشريفة والتميز، مضيفة أنها تجعل من هذا اليوم موعدا سنويا مفتوحا في وجه حاملي الأفكار العلمية والتكنولوجية المبدعة والهادفة.
ومن جهة أخرى، عبر البروفيسور سمير زهري، من قسم الجيولوجيا بكلية العلوم بعين الشق بالدار البيضاء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحه لتتويج عمله ضمن فريق دولي من علماء الحفريات باكتشاف بقايا أول ديناصور مائي في العالم بالجنوب الشرقي للمغرب، يحمل اسم “سبينوصور إيجبيتياكوس”، بنيل جائزة التميز في مجال البحث العلمي الذي تمنحه الجامعة.
وأضاف زهري، الذي تم تكريمه، أن نشر نتائج هذا الاكتشاف خاصة في المجلة العلمية المرموقة (Nature)، من شأنه تعزيز إشعاع الجامعة من جهة ،وتطوير البحث العلمي بالمملكة، وإغناء رصيد البحوث في هذا المجال.