الوينرز يقود “الحراك الرياضي ” ضد فوزي لقجع بالكتابة على الجدران
جورنال انفو _ طلوع عبدالإله
يواصل فصيل ” الوينرز 05″ المساند لنادي الوداد الرياضي، مهاجمته لفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربيةلكرة القدم، من خلال وصفه “بالدخيل” والذي لا تربطه اي صلة بهذه الرياضة.
وحسب بلاغ “الوينرز”، فميزانية الجامعة تتراوح في عهد لقجع، ما بين ثمانين، إلى تسعين مليارا سنتيم سنويا، ولو كان هم الرئيس تطوير كرة القدم الوطنية، لأن تخصيص الجزء الأكبر من الميزانية لدعم الفئات الصغيرة، والنهوض بها، لكنه لا يهتم سوى بمظهره، وكل همه المنتخب الأول.
وتساءل الفصيل، كيف يعقل ألا يحقق الفتيان والشبان، والكبار شيئا، ويحدثنا أحدهم عن تطوير كرة القدم الوطنية، وعن دور مهم يلعبه فوزي لقجع في هذا التطوير.
وختم “الوينرز” ان كان الظاهر تشوبه العيوب، رغم كل محاولات التلميع، فلكم ان تتصوروا أحوال الباطن، قوانين يتم خرقها، أو التلاعب بها، حسب الأهواء، لتلائم مصالح البعض على حساب البعض الآخر، وسياسة جبر الخواطر التي لا تحترم مبادئ التنافس الشريف، ولا تضمن تكافئ الفرص.
هذا وأعلن “الفصيل” في بلاغ آخر له، عن تحمل مسؤوليته التامة والكاملة، عن هذه الحملة المنظمة والبسيطة، والتي اعتبرها بلاغ “الوينرز” أولى قطرات غيث غزير.
وأضاف الفصيل على أن المقصود “بمافيا لقجع”، فمصطلح مافيا (الفرد) في اللغة العربية تعني مهياص، ومعنى مهياص هو الشخص المتفاخر والمتكبر أو العدواني بطبعه الحاد والجاف، وهو شخص غالبا ما يكون مرفوضا ومنبوذا في المجتمع.
أما مافيا (الجماعة) فهي تنظيم أو عصابة منظمة تتخصص أو تنشط في جريمة معينة، وغالبا ما تشتغل خارج نطاق القانون وتخرقه بغية جلب وتأمين وتحقيق مكاسب لطرف معين.
وحسب الوينرز دائما، فمافيا “القجع” هي عنوان عريض لقصة فساد شنيعة، أبطالها : شخصيات حزبية معروفة، رجال دولة في مؤسسات حساسة رفقة أبنائهم، محامون ورجال قانون، مسيرون وذوو مناصب في لجان العصبة (الفزاعة الدمية التي لا فائدة مرجوة منها) والجامعة، ثم الكثير من المنابر الصحفية البخيسة والأقلام المأجورة الرخيصة والذمم الإعلامية الخسيسة. كل هؤلاء بدل أن يقوموا بواجباتهم المنوطة بهم بصدق وتفان ووطنية … آثروا تغليب انتمائهم الأخضر، فظلوا يتصرفون ويسيرون وفق عاطفتهم ضاربين بعرض الحائط كل المبادئ والأخلاقيات المهنية.
وأضاف “الفصيل” على أنه سبق وأشار في بلاغات سابقة إلى أن مملكتنا المغربية في الألفية الثالثة، قفزت قفزة نوعية نحو التقدم والازدهار في كل المجالات، وكانت ميزة هذه القفزة الأساسية هي القطيعة مع الماضي السحيق، الذي كان فيه من يتقلد مسؤولية معينة أو منصبا رفيعا يتصرف بهواه، وصار ربط المسؤولية بالمحاسبة هو شعار المرحلة الجديدة.
ولأن المحاسبة لا تأتي إلا بتأشير شعبي حقيقي يثير الانتباه، قامت مجموعة الوينرز كخطوة أولى بالتعريف بالفساد الذي ينخر كرة القدم المغربية عبر حملة جداريات، هذه الأخيرة كانت كافية ووافية ليتساءل كل مواطن مغربي يقرأ (مافيا القجع) في كل مكان، عن الحاصل والواقع والطارئ في الكرة الوطنية، وعن السبب خلف تلك الرسالة. ولا يخفى على كل متتبع للتطورات الدولية أن الكتابة في الجدران هي أحدث وسيلة للتعبير عند الجماهير المظلومة.
و في النهاية، أكد “الفصيل” على أن الصدام لا يزال في بدايته وسنستمر في نضالنا المشروع ضد فساد الأشخاص مع احترامنا التام للقانون والمؤسسات المواطنة والشريفة.