“ديلي بوست” الأمريكية تكشف سرّ نجاح رجل الأعمال الزهراوي

قالت الصحيفة الإلكترونية «أمريكا ديلي بوست» إن المستثمر ورجل الأعمال المغربي الشاب مولاي عمر الزهراوي، مؤسس العلامة التجارية للسيجار الشهيرة Habanos S.A، وهو أكبر مصنع سيجار في إفريقيا ويملك حاليا مخزون تبغ بقيمة 50 مليون دولار، أضحى مُلهما وتمكن من كسب إشعاع عالمي متميز بفضل مهاراته التجارية النيّرة، وبعلامته التي أصبحت تعتبر من أفضل المنتجات عالميا.

وكشف رجل الأعمال المغربي الشاب مولاي عمر الزهراوي، عن سر نجاحه حيث قال في حواره مع الصحيفة الأمريكية، إنه لا توجد وصفة سرية أو سحرية للنجاح لجعل تجارة السيجار والتبغ مشروعا ناجحا.

بالنسبة لمولاي عمر الزهراوي، الذي تحدّث لـ«أمريكا ديلي بوست» في حوار نُشر أمس الإثنين 27 يوليوز 2020، فالأمر كله يتعلق بجعل العملاء التجاريين يشعرون بالرضا، وتوفير الجودة التي تعتبر مفتاح بناء علامة تجارية معروفة للسيجار، مشيرا أن العملاء يعتمدون بشكل كبير على التنوع والمذاق والمكونات المستخدمة في السيجار” وهي كلها شروط إذا استوفت المعايير، فلن يكون هناك ما يمنع نمو علامة تجارية للتبغ».

كما أفصح مولاي عمر الزهراوي، عن فنّ الحياة لديه، وطريقة تدبيره لأعماله قائلا «مثل كل رجل أعمال، يبدأ اليوم مبكرًا في حياتي حيث أستيقظ مبكرًا وأخطط للجدول الزمني بالكامل من الصباح حتى الليل. في النصف الأول، أقضي معظم وقتي في المصنع وأعمل على المشاريع المعلقة. تجارة التبغ هي شيء مستمر. استهلاكه من قبل الناس لا ينتهي. بعد الانتهاء من العمل في المصنع، أقضي وقتي في وسائل التواصل الاجتماعي أفهم كيف تعمل العلامات التجارية المعاصرة في السوق».

أما بخصوص آفاقه ومشاريعه في المستقبل، أوضح مولاي عمر الزهراوي للصحيفة الأمريكية، أن لديه بعض الخطط المشرقة حول مستقبل شركة Habanos S.A، التي ستجعله وتمكّنه من التواجد تدريجيًا في جميع أنحاء العالم” ومع ذلك، فإن الأسواق الثلاثة الأولى المستهدفة لديه هي لندن ونيويورك ونيودلهي” فبعد البحث المناسب، قررت أنا وفريقي استهداف هذه المدن الثلاث في العالم أولاً ، ثم سنقوم بتوسيع Habanos S.A في جميع أنحاء العالم».

إلى ذلك، اعتبرت الصحيفة الأمريكية، أن المستثمر ورجل الأعمال المغربي مولاي عمر الزهراوي، تمكن رغم تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، من درء تأثير ذلك على صناعة التبغ  بقوله «في الواقع ، لقد شهد نموًا كبيرًا. شهد الطلب على السجائر والتبغ والسيجار اتجاها تصاعديا خلال الإغلاق. شهدت منتجات التبغ طلبًا كبيرًا في وقت الأزمات مما أفاد العديد من الشركات».